من خلال التقرير التالي الذي نشرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس اليوم الخميس 1 جوان على موقعها، جملة من المساعدات للحفاظ على المخزون التراثي في بلاد القيروان :
“جوان شهر الآثار الوطنية والتراث الثقافي!
أُعجب السفير وزوجته بعراقة المخزون الثقافي وما تزخر به منطقة القيروان من مواقع تاريخية، حيث زارا الجامع الكبير بالقيروان وتجولا في المدينة القديمة، التي حظيت بدعم الولايات المتحدة لعدد من منظماتها المحلية في مشاريع التزويق. كما كانت لهما فرصة زيارة متحف رقادة صحبة باحث متحصل على منحة برنامج Fulbright الأمريكي، واطلعا على دور المساعدة الأمريكية في تعزيز جهود المتحف في الحفاظ على المخطوطات.
و منذ أسبوع، كان موقع السفارة الأمريكية بتونس قد نشر ما يلي:
“كانت أول زيارة للسفير جوي هود لولاية القيروان فرصة لمتابعة دعم الولايات المتحدة للشعب التونسي في المنطقة حيث إلتقى السفير بوالي القيروان محمد بورقيبة لمناقشة التزام الولايات المتحدة بتمويل وتدريب أكثر من 2100 شركة صغرى في القيروان، مثل “مشموم” و”إتنفس” وهما منصتان إلكترونيتان يقودهما الشباب. وتعرف السفير هود على عمل Machmoom الذي يربط المستهلكين بالحرفيين المحليين للترويج للحرف اليدوية التقليدية. كما أعرب عن إعجابه Etnafes.com لتنمية السياحة البيئية.
كما زار السفير وزوجته دار الشباب بنصر الله حيث قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتجديد ملعب رياضي متعدد الاختصاصات، تمثل الفتيات أكثر من نصف رواده، وتنشط الكثير منهن في رياضات مثل كرة القدم وكرة السلة. وأثناء تواجده بالقيروان، التقى السفير هود أخصائيين اجتماعيين وعائلات مستفيدة من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال شراكة مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بتونس.
شارك رأيك