في اختتام السنة الجامعية بالمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر، يدلي العميد ابراهيم بودربالة رئيس مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل بداية من العاشرة صباحا بقاعة حمادي الساحلي بالمعهد (المركب الجامعي بمنوبة) بشهادته حول حكم الرئيس بورقيبة كما عاشها من 1978 إلى 1987 و ذلك بصفته محاميا و ضمن هيئة الدفاع عن المتهمين في بعض القضايا…
و في ما يلي ما نشره الأستاذ المنسق خالد عبيد على صفحات التواصل الاجتماعي حول أنشطة المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر :
“تقليد يتبعه المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر منذ عقود وهو الاستماع إلى شهادات الشهود والفاعلين بمختلف اتجاهاتهم وتسجيلها ووضعها على ذمّة الباحثين، وقد بلغ عدد الشهادات المدوّنة أكثر من 400 شهادة أغلبهم فارق الحياة سواء في تسجيل فردي أو جماعي وبطريقة تعتمد إمّا التسجيل بحضور المهتمّين بتاريخ الحركة الوطنية وتاريخ تونس المعاصر أو التسجيل دون حضور الجمهور، وذلك اعتمادا على وحدة بحث بالمعهد مختصّة في جمع الشهادات الشفوية ووضعها على ذمّة الباحثين.
ومنذ السنة الجامعية الحالية، تمّ تطوير هذا التقليد أيضا من خلال إضافة محاضرة افتتاح السنة الجامعية ومحاضرة اختتام السنة الجامعية، فكان الاختيار في محاضرة افتتاح السنة على السيّد الرئيس السابق محمّد الناصر كي يدلي بشهادته أمام الحضور حول: ” تونس كما عشتها 1940-1970″، والاختيار في محاضرة اختتام السنة الجامعية على العميد ابراهيم بودربالة، رئيس مجلس النوّاب كي يدلي بشهادته أمام الحضور حول:” محاكمات أواخر حكم الرئيس بورقيبة كما عشتها 1978-1987″، وذلك بصفته محاميا وضمن هيئة الدفاع في إنابته للمتهمين في بعض هذه القضايا.
سنحاول في المعهد إثراء هذا التقليد أكثر من خلال إتاحة الكلمة بداية من السنة الجامعية المقبلة لشهادات تاريخية في محاضرات افتتاح السنة أو اختتامها وكذلك طوال السنة الجامعية في مجال التاريخ الاقتصادي أو التاريخ الديبلوماسي أو الثقافي وحتى الرياضي”.
شارك رأيك