علق وزير الخارجية التونسية الأسبق رفيق عبد السلام الخميس 8 جوان على الذين عبروا عبر صفخاتهم بالفايسبوك او الإعلام عن تغيير وجهتهم السياسية. و في ما يلي ما دونه:
“أهم شيء في هذه المرحلة هو الثبات على الخط السياسي الذي اجتمعنا حوله وتتوحد ضمنه الساحة السياسية اليوم على تنوعها واختلافها ، وملخصه أن ما جرى يوم 25 جويلية هو انقلاب مكتمل الأركان وعبث بالسلطة ومقومات الحكم السليم، وقد أثبتت الأحداث اللاحقة صحة هذا الموقف، خصوصا بعدما بدأ الانقلاب يضرب الجميع، بما في ذلك القوى التي ساندته واعتبرته تصحيحا للمسار. فقيس سعيد وجماعته ينعقون اليوم وحدهم في الساحة السياسية ولا سند لهم غير القوة الصلبة والبلطجة. ولو حكم قيس سعيد 50 سنة وشرد وسجن الآلاف سنظل نقول ونردد أن ما فعله انقلابا لا يعطيه شرعية ولا مشروعية.
أي موقف آخر هو خروج عن العقد السياسي الدي اجتمعنا حوله، وتبرير خفي للانقلاب والانقلابيين”.
شارك رأيك