غير مؤكد/ عماد قطاطة يؤكد لسمير الوافي أن مهرجان ASBU قد مكن قرابة 150 مؤسسة اعلامية لتغطية فعالياته

نستغرب ما قاله عماد قطاطة لسمير الوافي بخصوص الدعوات التي وجهها المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون للاعلاميين لتمكينهم من تغطية فعالياته. العديد من وسائل الإعلام لم يقع اعلامها و بشهادة عديد الصحفيين المختصين. و في ما يلي ما نشره سمير الوافي في مناسبتين:

“إتصل بي الزميل عماد قطاطة بصفته مسؤول المكتب الاعلامي لاتحاد إذاعات الدول العربية…وهو من كبار المهنة الذين نحترمهم…ووضح لي بود وإحترام أن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي ينظمه الإتحاد…قد مكن حوالي 150 مؤسسة إعلامية تونسية من تغطية فعاليات المهرجان ومنح إعتماد لممثليها من الاعلاميين التوانسة لمواكبته…وتسهيل مهمتهم في كواليسه وفعالياته…وأن ذلك يعكس إهتماما كبيرا متبادلا بين المهرجان والإعلام…لكنني أوضحت له بلطف أن ما قصدته أنا ليس التغطية التي لا وجود لمهرجان بدونها…بل قصدت الحضور الشرفي والمشاركة الفاعلة للاعلاميين التوانسة وأهل المهنة أسوة بزملائهم المشارقة في مهرجان ينظم في تونس…وهو حضور محتشم غيّب كثيرا من الوجوه المعروفة في المشهد الإعلامي التونسي ومن أهل المهنة…وأستثني نفسي لأنني حضرت بعض الكواليس بمبادرة شخصية مني وللقاء أصدقاء أعزاء هناك…ولست معنيا بحضور حفل ثامر حسني كما قلت للسيد عماد قطاطة مشكورا…!!!

بقية ما كتبت هو رأي شخصي يشاطرني فيه كثيرون وقد لا يوافقني آخرون…ولتكتمل الصورة أنا زرت هذا المهرجان في مدينة الثقافة وزرت كواليسه في فندق اللايكو…وقضيت يوما كاملا بين اللايكو والمدينة للقاء ومرافقة أصدقاء أعزاء أصروا على حضوري…حيث كنت مع زميلي الراقي عماد دبور…وقضينا وقتا طويلا ممتعا مع الممثل اللبناني الكبير والمحترم جورج خباز الذي كانت شخصيته مفاجأة جميلة لي…والتقينا بالمذيع المصري المعروف عمرو الليثي والصديق اللامع عصام الشوالي فارس التعليق الرياضي…وعديد الوجوه العربية والتونسية الأخرى…وهذا أجمل ما في المهرجان…حيث يوفر فرصا جميلة وثمينة للتلاقي والتعاون والتعارف والتواصل…ويجمع في رحابه أهل المهنة بدون مسافات…وينظم سوقا ومعرضا للتعاون والتسويق والاستثمار…ويمد جسورا متينة بين الاعلاميين ومهنيي القطاع من مختلف الدول العربية…وحتى بين وزارات ومنظمات ومؤسسات لها علاقة بالإعلام والثقافة…!!!”.
………………..

“تم حرمان عديد الإعلاميين والشخصيات العامة من حضور إختتام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي تنظمه ال ASBU…حيث يدعي المنظمون أن الدعوات لحضور حفل ثامر حسني قد نفدت…ولكن تلك الدعوات تظهر في صفحات الفايسبوك عند نكرات ومجهولين يعرضونها للبيع بأضعاف أثمانها…وقد تم توزريعها على الأحباب والأصحاب والشلة والحبيبات…وبعض هؤلاء نشروها في صفحاتهم إما للتباهي بها أو لبيعها…كأنه مهرجان عائلي خاص أو ملك أشخاص ولوبيات…وقد زرت فعالياته مع صديق عزيز…وواكبت كساده ورتابته وفوضاه…ونقطة الضوء الوحيدة في كواليسه هي اللمة الإعلامية الجميلة وحلقات التعارف والالتقاء بين الاعلاميين المحليين والضيوف والصداقات التي تنشأ هناك…

ولكن للأسف أغلب الإعلاميين التوانسة وأهل المهنة تم إقصائهم وتجاهلهم من طرف هذا المهرجان…ولا مكان فيه سوى لشلّتهم ومتاعهم وأحبابهم…ومنذ زمن ونحن نرى فيه وحوله نفس الوجوه المستهلكة والقديمة والمتحجرة…التي لا تتجدد ولا تتغير ولا تغيّر…حتى أصبحوا لوبي متحكم ومسيطر على أبوابه وكواليسه ومنافعه…لذلك لم يتجاوز إشعاع هذا المهرجان الرتيب والقديم روحا واسلوبا ومضمونا حدود المكان الذي ينتظم فيه…فهو معزول عن الشارع وبعيد عن الناس وعديم التأثير في ما حوله…ويديره مجموعة موظفين كواجب إداري وليس كتصور إبداعي…ويسجلون به حضورهم ونشاطهم و رضاء من يريدون…رغم الميزانية الضخمة التي على ذمتهم بدون إنجازات حقيقية…!!!”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.