كل من تابع من قريب أو من بعيد الدورة 23 للمهرجان العربي الذي احتضنته تونس من 12 الى 15 جوان الجاري و تم اختتام فعالياته مساء أمس الخمبس بحضور الفنان ثامر حسني، له جملة من المؤاخذات على بعض المستويات- أو لنسوقها باحتراز بعض الثغرات.- و من بين هؤلاء، نخص بالذكر علي الورتاني الدكتور الشاعر علي الورتاني الناقد أيضا في ميدان الموسيقى و المواكب للساحة الثقافية منذ نعومة أظفاره… ننقل هنا ما نشره اليوم على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“بربي بش ننطق من جنابي: خاطر برشة تعاليق اصحابها مافهموش مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربية ويلوموا كيفاش وقع اختيار ثامر حسني وقالو كيفاش يجي فنان “براني” كيما هذا ويغني في مسرح قرطاج الأثري ويهزلنا فلوسنا ويتمسخر علينا بفنو الهابط:
1… راهو ثامر حسني ماجابتوش وزارة الثقافة او التلفزة التونسية. هوما الزوز PARTENAIRES ومعاهم عربسات لكن المصروف الكل عال ASBU
2… جابو اتحاد الإذاعات العربية (ASBU) اللي هي مؤسسة مستقلة وعندها ميزانيتها والرئيس متاعها (من السعودية) ومديرها المهندس عبدالرحيم سليمان (من السودان) ومسؤوليها . ونذكّر اللي والحمد لله المقر متاعها في تونس. وكان سي عبد الحفيظ الهرقام مديرها في وقت معين.
3… الدولة التونسية ماعندها حتى دخل في مصاريف المهرجان حتى ولو وقع في تونس.
4… اختيار ثامر حسني كان من طرف لجنة في الاتحاد. ونذكّر للناس اللي تطالب بفنان تونسي ان لطفي بوشناق غني في المهرجان في السودان وكذلك صابر الرباعي وامينة فاخت وصوفية صادق.
5…نذكّر ان الافتتاح هذا العام كان من طرف محمد علي كمون في عطور عربية
6… في نفس الوقت صورة تونس وقرطاج والجماهير اللي ملات المسرح ماتنجم كان ترجع بالفايدة على بلادنا واسم بلادنا. واحنا فخورين بتصويرة تونس في عديد التلفزات العربية في المباشر.
7… خلاصة القول :
المناشير اللي كتبتهم أنا البارح فيما يخص حفل ثامر حسني هي تعبير حر على ذوقي الخاص واللي تفاعلوا معاه برشة ناس لكن انا نحب نأكّد على القيمة الفنية حسب ذوقي وعلى مستقبل الاغنية العربية والثنية اللي ماشية فيها وعلى التناقض اللي بين الأجيال انطلاقا ماللي شفتو البارح .
اهتمامي موش على ميزانية المهرجان
8… طلب قبل فوات الأوان : لهذا أطالب اتحاد الاذاعات العربية مستقبلا الاهتمام أكثر بالدفاع عن الفن الراقي لأن الإذاعات الحرة والتلفزات الحرة وماشاءالله عددهم قاعد يزيد، مايمرّروا إلّا هالنوعية اللي يقولوا عليها شبابية واللي ماتخدمش الذوق العام العربي. على اتحاد الإذاعات العربية حماية الاغنية والفن والثقافة حتى تبقى “احسن شيء يجمعنا” وحتى تنتصر دائما ثقافتنا الراقية العربية المشتركة.
(الدكتور علي الورتاني 16 جوان 2023)”.
شارك رأيك