“قاضي التّحقيق بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس قرّر إستنطاق عضوة هيئة الدّفاع الأستاذة إسلام حمزة يوم الإربعاء 21 جوان 2023”..، وفق بلاغ صادر اليوم 19 جوان عن هيئة الدّفاع للرّأي العام
” أنّ قاضي التّحقيق بالمكتب 20 بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس قرّر استنطاق عضوة هيئة الدّفاع الأستاذة إسلام حمزة يوم الإربعاء 21 جوان 2023 بداية من الساعة التاسعة و النصف صباحا.
وتهيب الهيئة بالزّملاء المحامين للتجنّد والحضور في جلسة الإستنطاق لإعلاء كلمة الحقّ والدّفاع عن الزّميلة الّتي تمّت إحالتها بناء على شكاية قدّمتها الهيئة العامّة للسّجون و الإصلاح تدّعي من خلالها أن الأستاذة إسلام حمزة عمدت إلى تشويه سمعتها بالتّصريح إعلاميّا أنّ إدارة السّجن تقوم بنقل منوّبيها على متن عربة لا تتوفّر فيها شروط السّلامة الجسديّة و لا أبسط مقوّمات إحترام الذّات البشريّة. وهي في كل ذلك تتمتّع بالحصانة التي يضمنها الفصل 47 من المرسوم المنظّم لمهنة المحاماة.
كما يهمّنا التّذكير أنّ التّصريحات الإعلاميّة للأستاذة إسلام حمزة والّتي تم بموجبها التشكّي، جاءت إثر إصدار هيئة الدّفاع لبيان أوّل بتاريخ 6 أفريل 2023 حول “سيّارة التّعذيب” كما سمّاها المنوّبون، ثم بيان ثان بتاريخ 8 أفريل 2023 ندّدت فيه بالتّكذيب و التّهديد بالتّتبع الذي صدر عن الهيئة العامّة لإدارة السّجون و الإصلاح.
علما أنّ ما جاء على لسان الأستاذة إسلام حمزة هو عين الحقيقة التي ذكرها كل المنوّبين المعتقلين في سجن المرناقيّة و في سجن منّوبة، وهذا يدخل في صميم عملها بإعتبارها محامية حريصة على فضح كل إنتهاك أو سوء معاملة يتضرّر منه منوّبوها. و رغم أنّ عددا من أعضاء هيئة الدّفاع كانوا قد أدلوا بتصريحات إعلاميّة مماثلة، لكن الهيئات و السّلط دأبت على هرسلة أعضاء هيئة الدّفاع عن المعتقلين السياسييّن فُرادى و بطريقة ممنهجة، الواحد تلو الآخر لترهيبهم و إثنائهم عن القيام بواجب الدّفاع في هذه القضايا العادلة.
وتؤكّد هيئة الدّفاع، ختاما، أن مثل هاته المحاولات للهرسلة والتّرهيب لن تؤثّر في عزمنا الثّابت على مواصلة القيام برسالتنا في الدّفاع عن قضيّتنا العادلة بكلّ الوسائل القانونيّة والحقوقيّة الممكنة.
هيئة الدّفاع عن القادة السياسييّن المعتقلين”.
- هذا و نشرت الأستاذة اسلام حمزة ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“شكون اسلام!! .. اسلام أنا!!.. لتوة مانيش مصدّقة إلّي الهيئة العامّة للسّجون و الإصلاح ما لقات ما تعمل .. و فاضية شغل .. و كمّلت مشاكل السّجون و السّجناء الكلّ .. و تلهات بالتّصريحات متاع محامية تنقل في معاناة منوّبيها!!.. ظاهرلي من كثر ما عندهم الوسع في السّجن و الفروشات فارغة ههه .. حبّوا يضيّفوني بحذاهم و يفرحوا بيا داخل “جنان السّجون التونسيّة” كما يسمّيها خويا مروان .. بش نشوف بعينيّ ظروفهم الطيّبة و سيّاراتهم الهايلة و المطابقة للمواصفات العالميّة!!.. و بالتّالي يقنعوني على قاعدة صحيحة إلّي المعلومات الّتي نقلتها عن منوّبيا زائفة و كاذبة!!..
حالة الإنكار هذي غريبة و عويصة .. أظنّ و الله أعلم سببها كثرة الكذب ..و التّرويج للكذب .. ثمّ التعوّد على الكذب .. إلى أن تعمى بصيرتهم .. بحيث تصبح تلك الأكاذيب حقيقة راسخة لديهم فلا يُطيقون سماع ما يخالفها .. شخصيّا أنصح من قدّم الشّكاية أو إلّي دبّر عليه .. أنّه يعمل تحويسة في “سيّارة التّعذيب” و بعدها يقول لنا رأيه في شهادات المنوّبين الّتي نَقلتُها بأمانة .. تيي بالله العظيم لما يطلب منّي السّماح و يقلّي يا أستاذة راهي جحيم و انت قصّرت في وصفها ههه ..”.
شارك رأيك