كشفت سامية الشلي شقيقة الضحية الأم التي تم مؤخرا ذبحها و ذبح زوجها و ابنتها، الاسبوع الماضي في برنامج استوديو 9 عن عدة معطيات جديدة حول ابن شقيقتها المتهم بالقتل العمد و هو فعلا ابنها و ليس ابن زوجها من زوجة أخرى كما وقع ترويجه و أنه طالب في السنة الأولى بالجامعة و فعلا من عائلة ميسورة الحال و لا علاقة له بالهجرة و أنه كان قد تسوغ مع زميله و هو ابن طبيب (المتهم الثاني) بيتا لمراجعة الدروس و أنه قد تم فعلا فقدان جميع مصوغ الفقيدة من المنزل بصفاقس و تم ابلاغ السلط بذلك.
و للتذكير، بعد انقضاء المدة القانونية للاحتفاظ والمقدرة بـ96 ساعة (48 ساعة زايد 48 ساعة تمديد)، قرّر، الاثنين الماضي، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 المتعهد بالبحث في جريمة القتل، التي جدت منذ 8 جوان المنقضي بمنطقة حي الحبيب بصفاقس الغربية، وذهب ضحيتها رجل وزوجته وابنتهما، إصدار بطاقة إيداع بالسجن المدني بصفاقس في حق المظنون فيهما وهما ابن الهالكين وصديقه، وفق ما أفاد به وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس2 هشام الكسيبي.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة المذكورة قد أذن، بعد يوم من المجزرة، بالإحتفاظ بابن الهالكين (هو من قام بعملية الإبلاغ عن الجريمة) وصديقه وهما شابان تتراوح أعمارهما بين 23 و24 سنة، بعد أن توفر لديه ما يكفي من الأدلة والقرائن لتوجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد والإضمار على معنى الفصلين 201 و202، من المجلة الجزائية، بحسب تصريح سابق لوكيل الجمهورية.
كما أظهرت المعاينات الأولية بمسرح الجريمة، أي منزل الضحايا الثلاثة، أن عملية القتل تمت بواسطة سكين كبيرة والتي تم حجزها في مكان غير بعيد عن مكان الواقعة.
ويبلغ الهالك من العمر 61 سنة وتبلغ زوجته 52 سنة في حين يقدر عمر ابنتهما 10 سنوات وهي تلميذة بالمرحلة الابتدائية.
شارك رأيك