” ارجع يا خويا يهديك..
وامسح دمعك من عينيك..؟؟
وامشط شعرك راو مشبشب ..
وأخرج من “بيتك” يزّيك..؟؟
“اخدم واعمل وادهك واتعب..”
ماخيرش م”الميكانيك”..!!!
“ماخيرش م “الميكانيك “..!!!
“شهايد الجامعة” ..” خُنّار “..
و”الخدمة”.. مافيها عار”..
واحنا “الورشة” جنب الدار..
فرحانة وترحب بيك..،!!
..وانا بيدي نعيش أوهام..
كي نعدّي في “السيزيام”..
كرارس وكتب وأقلام..
والله خسارة.. فيّا وفيك..؟؟!!
..و”بابا” هاو “ياكل في صباعو”..
ع الايامات اللي ضاعوا..
قال “رزقو” ماشي ل”صُنّاعو”..
وأولادو الزوز “مساتيك “..؟!!!
..خويا ماتفكرشي برشة..
لواه تبقى من خرشة لخرشة..
من غدوة ارجع للورشة..
وانا..كي نكمّل نجيك..
ماخيرش م “الميكانيك”..!!
ماخيرش م “الميكانيك “..!!
فنظر اليّ أخي نظرة كلها اهتمام وعرفان واقتناع ورضاء بما سمعه مني ولم يحاورني ولم يجادلني ولو بكلمة واحدة/وقد أفحمته افحاما /..ورجع اليه “شاهد العقل” فعاد لارتداء “السترة الزرقاء” المخصصة للميكانيكي بعد ان كان خلعها و رماهابالأمس “على طول ايديه” .. فيما تعالت زغاريد امي لتشق عنان السماء وهرع ابي نحو الورشة وهو يجر “خروف العيد” لينحره على بابها قبل حلول يوم العيد..؟؟!!.. وسط ذهول وحيرة من الجيران والمارة الذين لم يتورع بعضهم عن التجاهر بشعارات “موحشة” على غرار “نعلبو القراية.. نعلبو القراية ..”عاشت الميكانيك..عاشت الميكانيك.. عاشت………عاشت…..عاشت” …!!!
شارك رأيك