الفيديو المتداول الذي يوثق أقواله وهو يأمر منظمة أول حفل له في تونس و كان مساء أمس في بنزرت، بالسكوت أثار جدلا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي.
العديد من رواد الفايسبوك التونسيين يستنكرون و يطالبون بمقاطعته يوم 22 جويلية الجاري في مهرجان قرطاج الدولي. و في الأثناء، ردود فعل أخرى تستنكر الاستفزاز من طرف الجهة المقابلة أي هيئة التنظيم و الصحفيين الموجودين (بعضهم غير معروف)، دون السهو على مقدمة الحفل حنان الشقراني التي كان لها دور كبير في اشعال الفتيل (وفق تدوينات المتابعين للحدث) و ردة فعل غير بريئة، هكذا وصفها العديد من النقاد الذين عاينوا مقطع الفيديو… أحمد سعد نشر بدوره ظهر اليوم الأحد، التدوينة التالية على صفحته الرسمية بالفايسبوك يوضح من خلالها ما حصل… و بكل أدب:
“بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح ما جري من احداث في تونس
كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي علي ارضة نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب
لبينا دعوتنا الاولي لاقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير الي تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون واطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا امام الاعلام التونسي الحبيب
محاوله اجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد علي التعامل مع الاعلام ورغم ذلك خرجت للاعلاميين لتوضيح الموقف احتراما الاعلام والجمهور التونسي وما كان منها الا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري امام الاعلام التونسي …،
لذلك اتخذنا كل الاجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابه والقضاء التونسي
ونعتذر لجمهورنا الغالي واقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم”
شارك رأيك