العديد من الصحفيين و من المجتمع المدني أدانوا تصريح النجم المصري الصاعد أحمد سعد مباشرة بعد الحفل ألذي أحياه مساء أمس السبت 1 جويلية في بنزرت و الذي له موعد مع أحيائه يوم 22 من الشهر الجاري في مهرجان قرطاج الدولي. أماني بولعراس، الصحفية المختصة في مجال الثقافة بالإذاعة الوطنية لها، على غرار العديد من زملائها، رأي آخر. و في ما يلي من نشرته اليوم على صفخات التواصل الاجتماعي:
” الي نتفرج فيه البارح على شبكات التواصل الإجتماعي يثير الإشمئزاز والخجل…
لنتفق أولا أني مانعرف ولا أغنية للمغني المصري أحمد سعد ولكني أقدر أن مايقوم به يروق للبعض من الجماهير…
السيد كان بصدد إعطاء تصريح لعدد من وسائل الإعلام والتي إلتحق صحفييها بمكان إقامته بعد أن إمتنع عن التصريح بعد الحفلة. فجأة تقاطعه سيدة (على مايبدو منظمة السهرة) فيطلب منها السكوت وعدم مقاطعته أمام الصحفيين غير أنها تصر على المقاطعة فينفعل المغني وينسحب بعد أن كان ضحية مسرحية سيئة الإخراج حاول من شارك فيها تصفية حساباته مع المهرجانات ومنظمي المهرجانات.
يا سيدي برا نقولوا السيد ما يسوى شيء وماهوش فنان، مع ذلك هو ضيف وماقامت به السيدة منظمة المهرجان وأتباعها في حقه أمر مشين ويضر بسمعة البلاد كوجهة للفنانين العالميين.
الذي يقوم بدعوة فنانين أجانب لإحياء السهرات في تونس يجب أن يحكم إدارة كل التفاصيل والهوامش وأهمها الظهور الإعلامي للمعنيي بالأمر قبل، أثناء وبعد الحفل.
والسؤال المحير هو لماذا إنتقل الصحافيين والإعلاميين أمام مكان إقامة الفنان المصري بعد رفضه التصريح ؟”
شارك رأيك