في التدوينة التالية- على علاقة بالجدل الذي أثاره حفل أحمد سعد مساء أمس ببنزرت- التي نشرها ظهر اليوم الأحد على صفحات التواصل الاجتماعي، توجه الشاعر و الصحفي في المجال الثقافي صالح السويسي برسالة الى بعض المهتمين بتنظيم المهرجانات حاثا اياهم للتعامل مع الجديين في القطاع و ذلك لرفع كل لبس من أي جهة كانت و لتفادي تكرار ما حدث؛
“بالنسبة لبعض الأصدقاء في هيئات بعض المهرجانات خارج أسوار العاصمة:
/ صفحات الفيسبوك والانستغرام باهية وتعاون في الترويج لبرنامج المهرجان وعروضه وتساهن حتى في بيع التذاكر اما مش لازم تعطيوا للادمينات “بادجوات” مكتوب عليها صحافة / ما فيها باس كيف يكون عندكم مكتب إعلام واتصال وتوفرولو ميزانية وبالتالي يكون ثما حد أدنى من التعاطي الإعلامي ما يضفي إشعاعا اكبر للمهرجان من خلال التخطيط المبكر وإعداد مخطط إعلامي واتصالي يتماشى مع برنامج التظاهرة وسياقها الجغرافي، والتنسيق مع وسائل الإعلام أو من يمثلها، وفي مرحلة أخرى إعداد البلاغات وتوفير الصور ذات الجودة العالية ومقاطع الفيديو وتسهيل مهمة الصحفيين والإعلاميين…
_/ ما فيها باس يكون ثما شروط وضوابط لإسناد “بادجوات” الدخول والمواكبة ( بطاقة صحفي محترف/انخراط في نقابة الصحفيين التونسيين/بطاقة مراسل صحفي أو رسالة اعتماد من مؤسسة معترف بيها مش مؤسسة مسكرة أو صفحة في فيسبوك…) كيما ممكن توفير “بادجوات” مكتوب عليها مدون مثلا أو “سوشيل ميديا” وإذا عندكم الإماكنيات تنجموا تفتحوا باب الإعتماد إلكترونيا وإسناد “البادج” لمن تتوفر فيه الشروط
مع تمنياتي بالتوفيق لكل المهرجانات”..
هذا و قد سبق أن نشر صالح السويسي صباح اليوم التدوينة التالية:
“فيما يتعلق بواقعة حفل أحمد سعد وتبادل التهم بينه وبين مديرة مهرجان التخييم…
نعرف كلامي ما يعجبش برشا صديقات وأصدقاء ومع ذلك هذا رأيي…
إلّي شدّني في الموضوع برمّته إلّي ثمّا بعض الجهابذة متاع الإعلام التونسي إلّي عندهم برشا يتبعوا فيهم في فيسبوك ويصدقوهم للأسف نفخوا في أحمد سعد بطريقة حسسوني إنّي قدّام حالة فنية نادرة ومدرسة قائمة بذاتها وفنّان لا يتكرر…
بعض الجهابذة يتحدثوا عن “فنان كبير” وبطريقة تعطيك انطباع إنك ماكش عايش على كوكب الأرض وماكش تشوف وتسمع وتبّع كيفهم…
هو فنان عادي جدا ضرب معاه الحظ هنيئا له وزاده الله من نعيمه، ثما ماكينة متاع سوشيل ميديا خدمت وثما ماكينة إعلامية خدمت وثما إدارة أعمال خدمت ومع هذا الكل ثما ماكينة إتصالية نجحت إنها تصنع منه نجما وبالمناسبة هذا ما ينقصنا في تونس (صناعة النجوم) خاطر أحنا في تونس اختصاص تكسير مش صنع…
وفوق هذا أغلب وسائل الإعلام في تونس تركز على نوعية أحمد سعد وتزيدهم نجومية على نجوميتهم وبالمقابل تضرب الفنان التونسي بكل الوسائل وخاصة التجاهل إلا ما ندر (حالات قليلة برشا وبكلنا نعرفوا كيفاش توصل تتعدى في وسائل إعلام بعينها وأنفها)
وقبل ما نسكر القوس الطويل هذا، نتمتى مرة حتى في الفال وسائل الإعلام التونسية تحضر بالكمّ الهائل هذاكا لفنان تونسي أو فنانة تونسية في مهرجان خارج أسوار العاصمة وكان لزم يخلطوا عليه الكل للوتيل للظفر بتصريح إعلامي “حصري”…
وإلّي يحب يسبّني نقلّو توا عواشر مش مليح خلي آخر الصيف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
شارك رأيك