يمثل محمد الخامدي صباح غد الجمعة 14 جويلية أمام الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب و الجريمة المنظمة و الماسة من تراب الوطن.
و أكد محمد الحامدي الخبر عبر التدوينة التالية التي نشرها على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“تبلغت منذ قليل من مركز الامن الوطني بلافايات باستدعاء للمثول امام الفرقة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب ببشوشة يوم غد الساعة العاشرة صباحا”.
و وفق ما تم تداوله، تلقى وزير التربية سابقا، الاستدعاء بمنزله بشارع مدريد من قبل مركز الأمن بنهج كولونيا بلافيات بالعاصمة.
و في تدخل له على موجات الديوان اف ام، صرح الأستاذ الحامدي بأنه وقع استدعاؤه لأرائه السياسية لا غير. و كان محمد الحامدي نائبا سابقا للأمين العام للحزب الديمقراطي (الاستاذ المحامي غازي الشواشي قبل استقالته و المقيم حاليا في سجن المرناقية بتهمة التآمر و غيرها) . و لم يتأخر يوما في مساندة السياسيين المعتقلين.
و نشر الصحفي وسام حمدي ما يلي حول استدعاء محمد الحامدي لمركز بوشوشة :
“شهادة للتاريخ..
محمد الحامدي الذي يمثل غدا أمام الفرقة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، بسبب مواقفه السياسية الرافضة لنظام سلطوي استبدادي، كان بشهادة كل الصحافيين الذين تعاملوا معه بعد 2011، إنسانا مميزا، خلوقا (متربي برشا)، والأهم من ذلك متمكن من السياسة خطابا ومضمونا.
السؤال الآن: ما علاقة الحامدي بفرقة مكافحة الارهاب؟
الإجابة : ترهيب وتنيكل وتلبيس قضايا لكل من يعارض استبداد السلطة وتوجهها السريع نحو إسكات الجميع.
ملاحظة : محمد الحامدي تحصل مؤخرا على الماستر في الفلسفة : ” يورغن هابرماس قارئا ماكس فيبر في نظرية الفعل التواصلي” وكأنه كان يعلم أن فعل التواصل الوحيد للسلطة مع الآخر، هو القمع والتضييق على الحريات بالاعتقالات والإيقافات.
كل التضامن، صديقي محمد الحامدي
كل التضامن صديقتي وعشيرتي وزميلتي واختيJihèn Alouane El Hamdi”.
عديد السياسيين و الحقوقيين و النشطاء في المجتمع المدني يستنكرون ما يحدث و يعبرون عن مساندة محمد الحامدي الذي يشهد له الداني و القاصي بالاستقامة و الخطاب المتزن منذ عشرات السنين….
شارك رأيك