الأصداء من سهرة افتتاح الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي التي وصلتنا من الفنانين فعلا مخيبة للآمال حيث يقال أن لإبداع غاب و طغت عليها مقاطع طفيلية لا علاقة لها بالخلق و الرقي…البعض يقول بأن عرض المحفل مقتبس من سهرة شعبية بإحدى سطوح المنازل… لا غير. رشدي بلقاسمي علق هو الآخر من ناحيته بما يلي:
“لن أتحدث عن مجالات ليست في اختصاصي كالتوزيع و الموسيقي و السينوغرافيا و الاخراج لعرض محمد الفاضل الجزيري، و سأكتفي بالحديث عن الرقص و الكوريغرافيا المكونة لهذا العرض الي الحق خيبت أملي رغم مجهود الراقصين الي نعرف أغلبهم و نعرف طاقتهم.
و لكن هذا ما لاحظته:
أجساد غائبة، مغيبة، خيالات يغيب عنها الوضوح!
حركات تغيب عنها التناسق !
كوريغرافيا فقيرة، قائمة على التكرار و الرتابة، تعكس الحدود الفكرية و الكوريغرافية للمسؤول عنها… تلك حدود الله !
غياب مخيف، للرمزيات التونسية و الحركية الشعبية – باش ما نقولش الرقص الشعبي، على خاطر ها التعبيرة تزعج عقول بعض النخبة من الفنانين و خاصة البورجوازيين منهم، و حضور للرقص الغربي…
أجساد متغربة، تزين في محفل م اللوطة…
كوريغرافيا، عرض هاوٍ، لا يرتقي!”.
شارك رأيك