“الأحد 16 جويلية يستعدون لإبرام “صفقة” بيع الأرض والشرف وسيسوقون لنا أنها صفقة دعم تونس واتفاقية مكافحة الاتجار بالبشر مقابل فتات من المال..”، تقول عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في حلقة تنويرية أمام أنصارها….
و في غياب تام للمعلومة من السلطات التونسية، في ما يلي ما أورده الاعلام الايطالي بخصوص هذه الاتفاقية: فقد أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، الاسبوع الماضي أن المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع أوليفر فارهيلي سيوقع يوم الأحد اتفاقية في تونس العاصمة مع الحكومة التونسية للمساعدة المالية لمكافحة الاتجار بالبشر، وسط قناعة متزايدة بضرورة مساعدة تونس، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في ختام اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، “سيوقع المفوض فارهيلي اتفاقًا مع الحكومة التونسية للمساعدة المالية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر وبتمويل كبير من الاتحاد الأوروبي، كما تقرر في نهاية مهمة ميلوني، روته وفون دير لاين”.
وتابع تاياني “تحدثت مع وزير الخارجية التونسي وبعد وقت قصير من وصول النص، الذي وافق عليه المفوض فارهيلي أيضا، والذي سيوقع يوم الأحد في تونس. وبالتالي ستذهب الدفعة الأولى من تمويل الاتحاد الأوروبي إلى تونس. وتحدثنا أيضا عما يمكن عمله مع صندوق النقد الدولي ولاحظنا بعض المرونة من جانب صندوق النقد الدولي. والآن ننتظر اقتراح الحكومة التونسية لكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
ويأمل نائب رئيسة الوزراء الإيطالية أن يتم تخصيص أكثر من 105 مليون متوقعة لمكافحة الاتجار بالبشر لتونس، حيث قال “آمل أن يتم تقديم المزيد، فهذه هي الشريحة الأولى، ولكن يمكن أن تكون هناك شريحة ثانية. آمل أن يتمكن المفوض فارهيلي من زيادة هذا الرقم لمكافحة الاتجار بالبشر “.
شارك رأيك