وصول الفنان أحمد سعد إلى مطار تونس قرطاج لإحياء حفله المبرمج مساء اليوم 22 جويلية 2023 ضمن فعاليات الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي. و تحول كمال الفرجاني مدير الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي شخصيا لاستقباله. و سبق الفنان المصري أن وقع اللوم عليه بالإساءة عبر تصريحاته منذ 3 أسابيع في حفل بنزرت إلى المرأة التونسية و اليوم استدرك عبر الفيديو المرافق و قال انه يدخل اليوم تونس من أوسع أبوابها و أن له الليلة مفاجأة تنتظر الجمهور التونسي وهو يقدر المرأة التونسية….
و كانت قد خرجت منذ يومين زكية المنصوري مديرة المهرجان الدولي للتخييم و الفنون و الرياضة ببنزرت عن صمتها و كشفت في جوهرة اف إم في برنامج بوليتيكا مع زهير الجيس. عبر الهاتف عن مجموعة من التجاوزات للوبيات تتعامل مع وزارة الشؤون الثقافية معلنة عن توجهها الى القضاء بحزمة من التجاوزات “للوبيات معينة تتعامل مع وزارة الشؤون الثقافية….”، وفق قولها.
و كانت وزارة الشؤون الثقافية قد اصدرت يوم 3 جويلية البلاغ التالي عن الموضوع و جاء فيه ما يلي:
“تابعت وزارة الشّؤون الثقافية الضجة التي تلت حفل الفنّان المصري أحمد سعد في “المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت” وبعد التحري الأولي في حيثيات الخلاف يهمّها توضيح ما يلي:
1- الحفل الذي أقيم يوم 01/07/2023 للفنان أحمد سعد ببنزرت هو حفل خاص من تنظيم “جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة” التي سبق وتقدمت رئيستها بمطلب الحصول على دعم من الوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية الاّ أنّ مطلبها لم يُقبل وعليه لم يتم إسنادها لا دعما ماديا ولا لوجيستيا
2- أسندت لجنة الفنانين الأجانب رخصة في إقامة هذا الحفل بناء على الوثائق الـمُقدمة من قبل رئيسة الجمعية.
3- تم صرف مبلغ العقد الفنّي لفائدة الفنان أحمد سعد من ميزانية الجمعية دون سواها.
4- أقيم الحفل بمسرح بنزرت الراجع بالنظر إلى إشراف بلدية المدينة.
5- حفل غرّة جويلية لم يُنظّم في إطار مهرجان بنزرت الدّولي الذي لم يبدأ بَعْدُ
وبناء على ما تقدم فإن وزارة الشؤون الثقافية تستنكر ما آلت إليه الأوضاع بين الجهة المنظمة والفنان – الذين تربطهما بنود عقد اتفاق مُمضى مسبقا – والتي آلت إلى مستوى التشكي لدى مصالح وزارة الداخلية من قبل الفنان، وهو ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة تونس وسمعة مهرجاناتها ويحيد عن الغاية التي من أجلها يتّم تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الخاصّة والعموميّة.
كما تُحمل الوزارة المسؤولية الكاملة لتداعيات هذا الحفل للجهة المنظمة “جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة” بوصفه حفلا خاصّا غير مدعوم من الوزارة ولا من مؤسّساتها تحت الإشراف.
هذا وستواصل وزارة الشؤون الثقافية تحرّياتها بشأن أسباب تداعيات الحفل المذكور أعلاه خاصة بعد تضارب التصريحات بشأن ميزانية المهرجان وتمويله وأجرة الفنان وكيفية خلاصه وسيتم إنارة الرّأي العامّ بجملة القرارات التّي ستتخذّها الوزارة لاحقا، وأهمّها مراجعة عملية إسناد التراخيص التي تتولاها مجموعة من الوزارات في إطار لجنة مشتركة بمعية وزارة الشؤون الثقافية”.
شارك رأيك