“أنا صحفي ولست مجرما..
تلقيت صباح اليوم استدعاء للحضور يوم الإثنين على الساعة التاسعة والنصف صباحا لدى الفرقة الأولى لمكافحة الإجرام ببن عروس بصفتي “ذي شبهة”..
أنا مواطن يحترم القانون ويخضع لسلطته، وإذا كنت قد ارتكبت خطأ مهنيا، فمستعد لتحمل مسؤوليتي فيه. لكن القانون الوحيد الذي ينطبق عليّ فيما يتعلق بعملي كصحفي أو بالتدوينات التي أعبّر فيها عن رأيي، هو المرسوم عدد 115 لسنة 2011 الخاص بجرائم الصحافة.
خارج هذا الإطار، لن أجيب عن أية تهمة.
وجاهز للإجابة بكل ثقة واعتزاز بالنفس، عن أية تهمة أخرى قد توجّه لي..
من أراد تصفية حسابه معي والزج بي في السجن، فلست أفضل من غازي وعصام وجوهر وعبد الحميد وباقي قادة المعارضة الوطنية الذين يتم التنكيل بهم بسبب مقاومتهم للانقلاب.
نحن عشاق الوطن …
يسقط الانقلاب
تحيا تونس”.
شارك رأيك