على غرار المثقفين و المناضلين في تونس و خارجها، علق الاستاذ في الجامعات الفرنسية، عادل اللطيفي، مؤسس مشروع “تقدم نحو ديمقراطية اجتماعية عقلانية” بمعية ثلة من كبار المفكرين التونسيين، على الزج ظهر اليوم بالشاعر سامي الذيبي وراء القضبان، و في ما يلي ما نشره مساءا على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“يُسْجن سامي الذيبي ليس لأنه شاعر، بل لأنه عضو الجامعة العامة للثقافة…
لم يسجن من وزيرة الثقافة، بل من طرف جو ضرب الحريات الذي ارساه قيس سعيد قانونا ومناخا وممارسة…
مناخ التنكيل بالكلمة والرأي يتواصل أيضا مع الصحفي زياد الهاني. فبعد مهزلة الأمر الموحش وقف اليوم على خلفية قضية مرتبطة بعمله كعضور بلدي سابق…
اليوم رأيت عديد الوجوه من “النخبة الأدبية والمثقفة” تستاء من إيقاف الشاعر سامي الذيبي، وهي نفسها التي سكتت عند حجب كتاب فراكنشتاين تونس من معرض الكتاب… وكثير منهم إلى الأمس يساندون، صراحة او سكوتا، صاحب مقولة “لا حرية تعبير بلا حرية تفكير”.”.
شارك رأيك