دكاترة في الجامعات، روائيون، شعراء، أدباء، دور نشر، سياسيون، كفاءات… يقفون عشية اليوم الاثنين 31 جويلية في صف واحد ضد القرار القاضي بايداع الشاعر و الدكتور في الجامعة التونسية سامي الذيبي، السجن بسبب شكوى تقدمت بها، وفق عدة روايات، وزيرة الشؤون الثقافية على خلفية تدوينة، نقد من خلالها الأداء الضعيف في قطاع الاختصاص و الإبداع… و في ما يلي، ما تم تجميعه الى حدود كتابة هذه الأسطر من ردود المجتمع المثقف في تونس عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
- محسن مرزوق، شاعر و سياسي:
“تضامني التام مع الشاعر سامي الذيبي، على قاعدة ورود معلومات تؤكد سجنه من أجل رأيه…ومع كل من سجن ظلما أو من أجل رأيه…
لم تنجح مثل هذه الاساليب في السابق …ولن تنجح…”،
- النقابي سامي الطاهري:
“وزيرة شؤون ثقافة السجون والقضايا الكيدية ومجالس التأديب التي أنهت المسألة الثقافية في المحاكم والتي في عصرها انحدرت الثقافة إلى الأسفل الشاهق، تقدم شكاية ضد الدكتور والشاعر والنقابي سامي الذيبي أحد إطارات وزارتها من أجل تدوينة فايسبوكية فيعرض اليوم 31 جويلية أمام المحكمة في حالة تقديم ثم يتم إيداعه السجن،،،
هذه واحدة من الوزراء الذين لا شغل لهم ولا مشغل إلا فبركة القضايا ضد منظوريهم وخاصة إذا كانوا نقابيين…
كل الدعم وسيسقط السجان…”،
- شكري المبخوت الأستاذ الجامعي والكاتب و الروائي ورئيس جامعة منوبة السابق:
هل ينقص البلاد وضع شاعر وباحث في السجن؟
كم خسرنا بوضع سامي الذيبي في السجن وماذا ربحنا؟”،
*الجامعي زياد بوبكري:
“الأستاذ الجامعي و الزميل و شاعر الكفاح و الصمود ابن بلدتي الفقيرة و الغنية بالشجعان و المناضلين حاسي الفريد الأبية ، الشاعر سامي الذيبي يتم إيداعه اليوم بالسجن على خلفية شكاية من وزارة اللاثقافة و المحسوبية بسبب تدوينة على الفايسبوك …
من باب المفارقات و التناقضات العجيبة في تونس بلد الحرية و ثقافة لليري يمما وزارة الثقافة تكم الافواه و تقمع النقد و تنكل بحرية التعبير في غياهب السجون.
-كل الدعم سامي الذيبي sami dhibi”،
*الشاعر محمد الهادي الجزيري:
“ماذا يحدث في تونس
الشاعر سامي الذيبي
يدخل السجن من أجل تدوينة… ما هذا ؟
أطلقوا الشاعر……..”،
*الجامعي عبد الهادي الحمزاوي:
“الشاعر والدكتور في العلوم الثقافية سامي الذيبي sami dhibi ، ابن قرية حاسي الفريد، يسجن من أجل تدوينة ينتقد فيها الوضع الثقافي في البلاد اثر شكاية قدمتها ضده الوزيرة…
ايه.. يتغنون بالثقافة والحرية وهم يكممون الأفواه…”،
- الجامعي عرادي نصري:
المتهم: شاعر
التهمة: تدوينة فايسبوكية
الشاكي: وزيرة الثقافة
والله شي يدوّخ…
كل الدعم و المساندة للشاعر سامي الذيبي…”،
- نرد للنشر و التوزيع:
“الحرية للشاعر #سامي_الذيبي سامي الذيبي sami dhibi
في تونس التي كنا نراها قبلة الحريات
يتم توقيف الشاعر د. سامي الذيبي على خلفية منشور على الفيسبوك ينتقد فيه وزارة الثقافة التونسية.
سامي صوت حر ولا يليق بصوته الحجز أو الاعتقال.
أتمنى على جميع المثقفين العرب والأصدقاء إطلاق حملة للضغط على المسؤولين التونسيين للإفراج عن د.سامي الذيبي.”،
*الحقوقي مصطفى عبد الكبير:
“الحرية للشاعر سامي الذيبي
كل المساندة وكل الدعم”،….
- الروائي الحبيب السالمي:
“الحرية للشاعر التونسي سامي الذيبي” - الفنان الملتزم محمد صالح: “التومي:”بعد هرسلة عديد المثقفين،تمّ اليوم إيقاف الشاعر سامي ذيبي؛ وللمقارنة، قيل لشارل دي ڨول:اسجن جون بول سارتر، إنه يوزع المناشير ويُحرّض عليك، فأجاب: أنا لا يمكن أبدا أن أطلب محاكمة ” فولتار” : فشتّان إذن”،
- جماعة حالة الثقافية الاجتماعية:
“الحرية للشاعر #سامي_الذيبي سامي الذيبي sami dhibi
في تونس التي كنا نراها قبلة الحريات
يتم توقيف الشاعر د. سامي الذيبي على خلفية منشور على الفيسبوك ينتقد فيه وزارة الثقافة التونسية.
سامي صوت حر ولا يليق بصوته الحجز أو الاعتقال.
أتمنى على جميع المثقفين العرب والأصدقاء إطلاق حملة للضغط على المسؤولين التونسيين للإفراج عن د.سامي الذيبي”
- فايز علباس من حلب
“الحرية للشاعر سامي الذيبي سامي الذيبي sami dhibi .
-“في تونس التي كنا نراها قبلة الحريات يتم توقيف الشاعر د. سامي الذيبي على خلفية منشور على الفيسبوك ينتقد فيه وزارة الثقافة التونسية.
سامي صوت حر ولا يليق بصوته الحجز أو الاعتقال.”،
-“سامي الذيبي معتقل في تونس
سامي الذيبي ليس مجرد صديق ولا مجرد شاعر ولا مجرد أكاديمي ولا مجرد تونسي، إنه كلّ ذلك مجتمعا في رجل يكاد لرقَّتِه ولشدّةِ مافي قلبه من محبة أن يسير على أطراف أصابعه، ولو أنه مشى على الماء لما ارتسمت دائرة تحت قدميه.
فكيف للسلطات في تونس أن تحجر عليه وتقيد حرّيته؟!…”…
- المناضلة نزيهة رجيبة:
“يعني ماذا تريدون أن أقول في حبس شاعر ؟!… هل أقول مثلا “طز في الحبس الكذاب وإن الشاعر لا يبالي به بل يتعالى عليه بجناحي قريحته وخياله المقرفص فوق الغيوم؟؟؟؟؟”
كلا.. الشاعر بما هو صنو للحرية لا يمكن إلا أن يؤلمه القيد وإن ادعى خلاف ذلك
.. كان الله في عون سامى الذيبي الذي سيكون أسيرا آخر تتعزز بمظلمته التعفنات التي ستقود هذا النظام إلى حتفه برغم كثرة أنصار… الذين لا يقرأون الشعر”…
شارك رأيك