سواء ذكرى ميلاد أو وفاة أو أي شيء يذكر التونسيين عامة بدولة الاستقلال و بالجمهورية و بالصحة و بالتعليم و بتحرير المرأة…. ينسب اليوم إلى أول رئيس لتونس، الحبيب بورقيبة…. هذا لا جدال فيه…. و يتداوله معظم التونسيين جيلا بعد جيل…
أخطأ و أصاب هذا أكيد وهو من البشر و لكنه كان وطنيا صادقا و حارسا أمينا لبلاده، فهو الذي رفع اسم تونس و رايتها في أكبر المحافل الدولية و بحضور أعظم الشخصيات العالمية التي حفرت ببصماتها التاريخ المعاصر، في القرن الماضي.
بالمناسبة و في ذكرى عيد ميلاد الحبيب المولود في 3 أوت 1903 بالمنستير أين وافته المنية في 6 أفريل 2020 ، نعيد نشر قصيدة كتبها سابقا الدكتور الشاعر علي الورتاني بمناسبة ذكرى وفاة “الزعيم”:
” يَنَامُ الحمامُ على راحتَيْكَ
وتَشدُو الطيورُ سلاما عليكَ
أيا صانعَ المجدِ الف سلامٍ
أتيتُكَ حُبًّا وشوقا إليكَ
ترنّمتُ يوما بحلوِ الأغاني
فطابَ القصيد على مسمعيْكَ
وهامتْ بيَ الذكرياتُ اعتزازا
بِأنّي تغنّيتُ بين يديكَ
ولَمَّا بكيتَ لِحَالِ العبادِ
رَأَيْتُ دمُوعِيَ في مُقْلَتَيْكَ….!”.
شارك رأيك