بالرغم من الظروف المناخية القاسية التي مرت بها تونس هذه الصائفة وبالحرائق التي اجتاحت منطقة الشمال الغربي للبلاد، تمكنت شركة إتصالات تونس من توفير خدمات اتصال بمستوى انتظارات المواطنين عموما و حرفائها على وجه الخصوص.
في جميع أنحاء العالم، يظل الآداء السليم لشبكة الاتصالات الثابتة والنقالة رهين توفر ظروف التشغيل المثلى وهي درجة الحرارة المناسبة وتكييف الهواء.
في تونس، وخلال شهر جويلية الماضي، تأثر هذان الشرطان بالظروف المناخية القاسية من جهة، وبالحرائق التي اجتاحت منطقة الشمال الغربي للبلاد، من جهة أخرى.
وقد أبدى المشغّل الوطني اتصالات تونس أمام هذه التحديات التزاما متزايدا من خلال بذل جهود إضافية لرصد التوقعات وتحقيق التعبئة لضمان استمرارية خدمات اتصالات عالية الجودة في جميع مناطق الجمهورية.
و علاوة على ذلك، كانت اتصالات تونس قد اتخذت كعادتها إجراءات استباقية قبل موسم الصيف لحماية بنيتها التحتية من التعرض لموجات الحرارة.
أكثر من 1000 تدخل في الشبكة
كما تم تخصيص موارد إضافية تتولى السهر كامل أيام الأسبوع 24 ساعة على 24 ساعة، على ضمان سلامة البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية في جميع جهات البلاد.
والواقع انه خلال هذه الفترة الحرجة، سجلت الفرق الفنية لشركة اتصالات تونس أكثر من 1000 تدخل على مستوى البنية التحتية للشبكة.
اما مركز الخدمات، فقد تولى هو الآخر تأمين عمليات المراقبة ليلا نهارا على المستوى المركزي لمعاينة الحوادث وتقدير حجمها.
ولأن التضامن هو قيمة ثابتة لدى اتصالات تونس، فقد بذلت الشركة جهودا إضافية اخرى من خلال منح كافة مشتركيها من سكان المناطق التي تعرضت للحرائق رصيدا هاتفيا قيمته 4,5 دينارا، مما يقيم الدليل على التزامها المجتمعي تجاه مواطنيها.
كما ارتأت الهيئة الوطنية للاتصالات ان تبرز في بيان صحفي نشرته مؤخرا، الجهود الكبيرة التي ما فتئت اتصالات تونس تبذلها في هذه الظروف، وأن تسلط الاضواء على الدور الاساسي للمشغّل الوطني كمزود اتصالات موثوق به عند الأزمات.
بلاغ.
شارك رأيك