باشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمكتبة الجهوية بالمهدية وبدعم منهما تنظّم المكتبة العمومية للاطفال بسيدي علوان التي تشرف على ادارتها الاستاذة منى الميساوي بالشراكة مع المكتبة العمومية “شباب و كهول”بسيدي علوان تحت إدارة الاستاذة عفاف الزقناني ولفائدة مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية فعاليات مهرجان “مصيف الكتاب”وهو تظاهرة وطنية تشرف التي تشرف على تنظيمها بكل الجهات ادارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية والتي بلغت من العمر 30 سنة.
وينتظم هذا المهرجان في اطار تجسيد أهداف الخطة الوطنية للترغيب في المطالعة حيث أفتتح المهرجان يوم 28 جويلية الماضي من فضاء مكتبة الأطفال بسيدي علوان بتنشيط شوارع المدينة انطلاقا من الجمعية القرآنية إلي المكتبة العمومية للاطفال من خلال عرض ماجورات قصر هلال ثم تقديم عرض”فن الحكاية”للفنان المسرحي محمد الغزواني
ومن جهته إحتضن شاطئ سلقطة يوم 29 جويلية الماضي حملة تحسيسية حول نظافة الشاطئ بالشراكة مع جمعية سلقطة الطبيعة ضمن برنامج الدرع البيئي ضد التلوث في نسخته 23 كما قدّم عرض للحكواتية الصغيرة فرح بن حسن وانتظمت مجموعة من الورشات وهي ورشة “بصمة مصيف”من تأطير الاستاذة نوال الشافعي وورشة في الرسم الحر إنطلاقا من الكتاب من تأطير أمينة المكتبة عفاف الزقناني وورشة “من إبداع البحر إلى التعبير “من تأطير أمينة المكتبة منى ميساوي كما انتظم لقاء أدبي لتقديم ومناقشة كتابين وهما كتاب “من فلادو إلى موزارات “للكاتبة أميرة مبارك وكتاب “ضادي سيرتي مرادي : هن عشر محكمات” للدكتورمحمد الدلال وذلك في تقديم ونقاش للأستاذ توفيق بن حنيش والأستاذ محمد موسى
ويوم 30 جويلية الماضي كان الموعد مع مجموعة من الورشات من تأطير الهلال الأحمر بقصور الساف والهلال الأحمر بسيدي علوان وهي ورشة المسعف الصغير وورشة في السلامة المرورية وورشة “صور وحكاية”من تقديم نزار القميري ثم تقديم عرض فرجوي بعنوان”حكاية الزاهي وزكية”من تقديم نزار القمري.
ويوم 2 أوت الجاري و بفضاء المكتبة العمومية للشباب والكهول بسيدي علوان انتظمت ورشة “يوقا المطالعة”من تأطير أميرة مبارك ثم قدّم عرض قصة “المزارع الصغير “و قصة “ملك الغدير”من إنتاج رواد مكتبة الأطفال بسيدي علوان ثم قدّم عرض مسرحي من إنتاج رواد نادي مسرح الكتاب بمكتبة الشباب والكهول بسيدي علوان تخلله تكريم الفائزة بالمسابقة الأدبية للأطفال والناشئة أسيل ذياب عن مكتبة الأطفال بسيدي علوان ثم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات هذا المهرجان.
والمهم في هذه التظاهرة انفتاحها على الفضاء العمومي المفتوح بما يهدف حسب الاستاذة منى الميساوي مديرة المكتبة العمومية للاطفال بسيدي علوان الى مزيد ترغيب مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية في المطالعة ودعم حضور المكتبة والكتاب في حياة المواطن التونسي وذلك بطريقة تنشيطية عبر توظيف مختلف التعبيرات الثقافية من مسرح، موسيقى، رسم ورقص ومن أجل تهذيب الذوق العام وبناء شخصية مواطن متوازن الى جانب ما تخلل هذا المصيف من أنشطة ذات أبعاد توعوية ، تحسيسية ترفيهية، وتثقيفية بعديد القيم والمبادئ التي تنادي باستدامة البيئة والمحافظة على سلامة المحيط والصحة الجسدية ومن خلال حملات تحسيسية بقيمة المكتبة والكتاب في حياة المواطن وعبر عدد من الورشات والعروض الفرجوية في مختلف الفنون الأخرى الى جانب مساحات للمطالعة الحرة وورشات في المطالعة الموجهة
*منصف كريمي
شارك رأيك