تعليقا على ما قاله أمس الجمعة رئيس الجمهورية لعواطف دالي ر.م.ع التلفزة التونسية بخصوص البرامج التي تبثها الوطنية و بأن وراءها أيادي غير بريئة لتبييض ما سمي بالزمن الجميل، و الجدل الذي أثاره على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، عبر نبيل حجي، الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي عن رأيه بما يلي:
“هو موش فاهم انو اللي طلبو من عواطف الصغروني مشكلة.
موش على خاطر فيه تدخل في الإعلام و في الخط التحريري، موش خاطر فيه املاءات، هذا ما يقلقهاش.
المشكلة، كان باش تسمع كلامو و تعديلو إنجازاتو، باش ترصي عنوان البرنامج : الزمن الرديئ”.
و في المقابل، كتب نبيل حجي قبل يوم ما يلي تحت العنوان التالي:
“لما لا يوم وطني لمناهظة التلحيس
تاريخ اليوم هو عيد ميلاد الرئيس الاسبق الحبيب بورقيبة الله يرحمو.
للعبرة، ولاد جيلي و الاجيال اللي سبقونا، كنا نعيش في الفترة هاذي و على مدى جمعتين، احتفالات و طبال و زكار و سلامية و شعراء جايبين ما عندهم، مديح و تمجيد، و الرئيس متصدر في قصر المنستير، كسوة والا جبة بيضة و مشموم و مروحة، و طبعا التلفزة الوطنية تعديلنا كل يوم الفولكلور هذا.
النهاية المؤسفة للزعيم نعرفوها : كمل عمرو محبوس في قصر بناه و احيى فيه عيد ميلادو، ياخي ولى سجنو.
الشعراء و الطبالة و اللحاسة طبعا توكلو على ربي في التطبيل للي حطو في الاقامة الجبرية … و ما مشى في جنازتو حد… عدى زوز والا ثلاثة اشخاص.
للاسف، ما استوعب حتى حاكم بعد بورقيبة العبرة هاذي .. و تعرفو نهايتهم لكل.
ليوم عندنا جيل جديد ماللحاسة، منهم اللي كان لبارح في الايام ساكن في قناة نسمة يلحس و يدافع على نبيل القروي، و ليوم ولى لحاس رسمي و مدافع شرس على قيس سعيد.
الحاكم العاقل، يحتفي باللي يعارضو اكثر من شيختو باللحاسة … باللي يصلحو اكثر ملي يخدرو و يغلطو.
نقترح، يولي يوم 3 أوت أو 7 نوفمبر أو 25 جويلية يوم وطني لمناهضة التلحيس… لعل يرجعشي شاهد العقل”.
شارك رأيك