بمناسبة عيد المرأة التي تحتفل به تونس يوم 13 أوت من كل سنة، تتقدم التيليكوم بأحر التهاني للتونسية: ” كل عام والمرأة التونسية بألف خير وخاصة المرأة المجاهدة و المكافحة في كل مكان…”.
تحتفل المرأة في تونس بعيدها يوم 13 أوت من كل عام، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى تبني مجلة الأحوال الشخصية قوانين للأسرة تحوي تغييرات جوهرية تصب جميعها في صالح المرأة، ويعد صدور مجلة الاحوال الشخصية منذ 66 سنة أحد الإنجازات الرئيسية للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة..
ومجلة الأحوال الشخصية هي سلسلة من القوانين التقدمية التونسية، صدرت بتاريخ 13 أوت 1956 بمقتضى أمر من باي تونس، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى 1 جانفي 1957.
اقرار عيد وطني للمرأة التونسية فكرة استلهمتها النساء من يوم عظيم خلده التاريخ الحديث باعتباره صفحة جديدة في سجل البلاد، بدأت بمساواتهن بالرجال في مجالات عدة وإعطائهن المكانة المستحقة باعتبارهن نصف المجتمع ومربيات الأجيال.
وقد ضمنت مجلة الأحوال الشخصية التونسية بنودا ثورية انتزعت للمرأة حقوقا ظلت غائبة لعقود طويلة، ومن أهم التغييرات التي أقرتها ما يلي:
– منع تعدد الزوجات ومعاقبة كل من يخترق هذا المنع بعقوبة جزائية.
– سحب القوامة من الرجل وجعل الطلاق بيد المحكمة، ووضع مسار إجراءات قضائية له.
– إقرار المساواة الكاملة بين الزوجين في كل ما يتعلق بأسباب الطلاق وإجراءاته وآثاره.
– منع إكراه الفتاة على الزواج من الولي عليها واشتراط رضاء الزوجين لإتمام الزيجة.
– تحديد الحد الأدني للزواج بـ17 سنة للفتاة و20 سنة للفتى.
– منع الزواج العرفي وفرض الصيغة الرسمية للزواج وتجريم المخالف…
شارك رأيك