“عمد عدد من العناصر المشبوهة و المأجورة في جهة صفاقس إلى شن حملة عفنة قوامها الكذب والافتراء ضد عدد من المناضلات والمناضلين الحقوقيين والنقابيين والسياسيين من اجل تشويههم وتأليب جزء من الرأي العام ضدهم.
” وقد تواترت التدوينات والفيديوات التي تعكس حجم الانحطاط التي بلغته رؤية هذه الفئة للحياة السياسية في تونس والعفن الذي يرشح عن عقول وسلوكيات من ينسبون أنفسهم الى مسار جويلية ويسمحون لانفسهم بهتك أعراض الناس بتلفيق الروايات والاكاذيب والسب والشتم والتهديد والوعيد، وقد نصبوا انفسهم قضاة اخلاق علـى المواقع الاجتماعية دون ان تتدخل أي جهة رسمية لردعهم.
ان حزب العمال يتوجه الى الراي العام الجهوي والوطني بما يلي: تعبر عن تضامننا مع كل من طالتهم التشويهات والأراجيف و نتمسك بحقنا
في تتبع كل الذي تهجموا على مناضلينا و حزبنا. ندين هذا السلوك الأرعن ونعتبر ان ما يقوم به هؤلاء هو على درجة من الخطورة وياتي في سياق عام يستهدف المنظمات والاحزاب المناضلة والشخصيات المناهضة للانقلاب، وتشويه الخصوم السياسيين .
ان استهداف حزب العمال وتشويه مناضليه ومناضلاته بات سلوكا مالوفا و معهودا وهو يزيدنا ثباتا على مواقفنا خاصة أنه يصدر عن عناصر ماجورة تقودها المطامع والبحث عن المنافع الشخصية. نطالب القضاء بالتمسك بالاستقلالية والالتزام بتطبيق القانون و التصدي لهذه الجرائم التي تلوث المناخ السياسي وتعزز مناخ العنف المادي و اللفظي والمعنوي. ندعو نشطاء المجتمع المدني والسياسي الى التصدي لهذه السلوكات الاجرامية و ادانتها لما فيها من مخاطر على الحياة العامة والخاصة.
حزب العمال صفاقس في 14 أوت 2023″.
شارك رأيك