- الصورة: اليوم في مقر ولاية صفاقس
في قراءة له للمنشورات التي تنزلها الISIE حول الانتخابات، نشر الدكتور عبد المجيد المسلماني مساء أمس الأربعاء 16 أوت، التدوينة التالية على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“الهيئة المستقلة للانتخابات ISIE “تفتخر” و توزع جوائز التقدير بعد اتمام تقسيم التراب التونسي الى 2100 عمادة ( مشيخة) تحضيرا لانتخابات مجلس الجهات و الأقاليم.
حسب رأيي هذا ” الانجاز” ليس له أي فائدة و مضيعة للوقت و المال. لسببين أساسين:
1- العمادة او ” المشيخة” بمساحة عشرات كلم مربع و بضعة مئات من السكان لا يمكن أن تكون وحدة اقتصادية وظيفية يمكن ان تركز حولها مشاريع اقتصادية او تنموية او بنية تحتية. في البلدان المتقدمة الولاية و البلدية و الاقليم هي الوحدات الوظيفية التي تؤسس في اطارها مشاريع التنمية
2- على المستوى الانتخابي: قد تكون تونس هي الأولى في العالم التي تتم فيها الانتخابات على مستوى العمادة: نائب عن كل عمادة…و هذا تقسيم غير عادل لان هناك عمادات فيها بضعة الاف و أخري فيها مئات من السكان و أخرى فيها بعض عشرات…و لا يمكن ان تكون تمثيليتها متساوية.”.
- الفيديو: مواكبة زهور الحبيب و عائشة بيار اليوم الخميس 17: تصريح محمد التليلي المنصري في اطار حفل تكريم فرق العمل المشاركة في المشروع الوطني لضبط الحدود الترابية للعمادات ورسم الخريطة الإدارية للبلاد التونسية بمقر ولاية صفاقس.
شارك رأيك