كسائر المهتمين بالقطاع الحضاري و الثقافي و السياحي. عبر سامي بن سلامة، عضو سابق في هيئة الانتخابات، اليوم الجمعة 24 أوت، عن مدى أسفه بخصوص غلق متحف باردو منذ أكثر من سنتين و طرح المسألة كما يلي:
“ما فمة حتى سبب يخليه مسكر لليوم.
ومع إعادة إحياء المتحف يلزم القيام بعملية جرد شاملة وكاملة لمحتويات جميع المتاحف والمخازن التابعة للمعهد الوطني للتراث بما فيها مخازن المواقع الأثرية.
خلينا نتعرفو بالضبط على كل قطعة أثرية ثمينة تسرقت أو اختفات وين مشات.
*حل متحف باردو”.
*و نشرت صفحة “التصدي لسرقة موروث تونس” ما يلي:
“متحف باردو هو متحف وطني يقع في مدينة باردو، وهي ضاحية تونس العاصمة. يُعرف المتحف أيضًا باسم “المتحف الوطني للآثار” ويعتبر واحدًا من أهم المتاحف في تونس والمنطقة. يضم المتحف مجموعة هائلة من القطع الأثرية التاريخية التونسية والفينيقية والبيزنطية والرومانية والإسلامية والعربية والعثمانية.
تأسس متحف باردو في عام 1888 وكانت غاية تأسيسه هي الحفاظ على التراث الثقافي لتونس وعرضه للجمهور والزوار. تمتلك المجموعة الدائمة للمتحف أكثر من 100،000 قطعة أثرية تحكي تاريخ وحضارة تونس عبر العصور.
من بين القطع الأثرية المعروضة في المتحف، يمكنك الاطلاع على المسلات والتماثيل القرطاجية، والمجوهرات والعملات القديمة، والخزفيات والنحت الفينيقي والكارثاجي، والعديد من القطع الأثرية الأخرى التي تروي تاريخ البلاد.
إذا كنت تهتم بالتاريخ والثقافة، فإن زيارة متحف باردو في تونس ستكون تجربة مميزة وثرية بالمعرفة حول حضارات المنطقة وتطورها عبر العصور”.
شارك رأيك