“خلال نقطة تنويرية قدمتها عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ في الليلة الفاصلة بين يوم الاربعاء 30 أوت و يوم الخميس 31 أوت 2023 أعلنت أن الدولة التونسية فقدت سيادتها الوطنية في المجال الإعلامي و بالتالي لم يعد لدينا إعلام تونسي و إعلاميون يحملون تكوينا تونسيا صرفا أشرفت عليه جهات رسمية وطنية .
“كما أشارت إلى ظاهرة أصبحت منتشرة في كامل وسائل الإعلام المكتوبة منها أو المرئية أو المسموعة و هي إنتساب أشخاص إلى عالم الإعلام دون أن يكون لهم تكوين جامعي في هذا المجال بل و أصبح عدد هؤلاء يتجاوز بكثير عدد خريجي المعهد العالي للصحافة و علوم الإخبار.
و ذكرت الأستاذة عبير موسي خلال هذه النقطة التنويرية بدور الاكاديميات المشبوهة و من بينهم On Air Formation الوكيلة الحصرية لشبكة أوغلو التي تقوم بتدريب الصحفيين و تمكنهم من بطاقات وهمية. كما ذكرت ببرامج الاتحاد الأوروبي Pamt1 و Pamt2 الذي يثبت التدخل الأجنبي في هذا القطاع.
و بينت أيضا أن الهدف الرئيسي من هذه السيطرة من قبل البرامج الممولة من جهات أجنبية هو وضع يديهم على المشهد الإعلامي في تونس و التركيز خاصة على الإعلام الجمعياتي المنتشر خاصة في الجهات الداخلية للجمهورية التونسية بغاية توجيه الرأي العام. يهدف هذا الاستعمار الجديد إلى ضرب الحزب الدستوري الحرّ و رئيسته المرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة و عرقلة وصول الحزب للحكم.
دعت الأستاذة عبير موسي كل الصحفيين الوطنيين و الغيورين على هذا القطاع أن يتحركوا لفضح هذه المنظومات و إيقافها. كما عبرت عن استنكارها عن صمت أبرز الوجوه الإعلامية المنخرطة في هذه الاكاديميات.
و دعت الشعب التونسي للالتحاق بالمسيرة التي سينظمها الحزب الدستوري الحر يوم 3 سبتمبر 2023 انطلاقا من مقر الإذاعة الوطنية وصولا إلى مقر نقابة الصحفيين دفاعا عن حقه في اعلام وطني و نزيه و حذرت السلطة القائمة من عرقلة هذه المسيرة”، منقول عن صفحة أنصار عبير موسي.
شارك رأيك