منع زياد الغناي النائب عن التيار الديمقراطي في البرلمان المنحل من السفر بقرار قضائي في 9 جويلية 2023 و حرمانه من السفر مع عائلته الى فرنسا، مقر عمله و اقامته، كانت له ردود كثيرة ضد السلطة القائمة بالبلا.د و حملات مساندة كثيرة لهذا القيادي الذي اشتهر بالمصداقية و ذنبه الوحيد انه، طبقا لمقتضيات الفصل 80 من الدستور الذي أقسم على احترامه شارك في جلسة افتراضية عادلنية لمجلس نواب الشعب المنحل.
و بخصوص هذه الوضعية غير المريحة لزياد الغناي، نشر هشام العجبوني القيادي و التائب عن التيار الديمقراطي في البرلمان المنحل ما يلي:
“يوسف الشاهد الذي أجرم في حقّ البلاد و كانت فترة حكمه من أفسد الفترات في تاريخ البلاد الحديث، سمحوا له بالسّفر و مغادرة البلاد!
هشام المشيشي الذي خان ثقة قيس سعيّد و كان يمضي الأيام و اللّيالي “يتبحبح” في نزل 5 نجوم في الوقت الذي كان الأوكسيجين مقطوع على المستشفيات و الأموات بالمئات يوميّا في الموجة الثانية لوباء الكوفيد، سمحوا له بالسّفر و مغادرة البلاد!
نادية عكاشة التي كانت أقرب شخص لقيس سعيّد و اطّلعت على كلّ أسرار الدولة و لعبت دورا أكبر من منصبها كمديرة للديوان الرئاسي و كانت وراء تعيين هشام المشيشي و انقلاب 25 جويلية، سمحوا لها بالسّفر و مغادرة البلاد!
توفيق شرف الدين الذي أشرف على فبركة ملفّات التٱمر على أمن الدولة و الذي ذُكر اسمه في عديد القضايا المنشورة، سمحوا له بالسّفر و مغادرة البلاد!
زياد الغناي، نائب شعب منتخب عن فرنسا، طبّق مقتضيات الفصل 80 من الدستور الذي أقسم على احترامه و شارك في جلسة افتراضية علنية لمجلس نواب الشعب، يقع منعه من السّفر و حرمانه من العيش مع زوجته وأبنائه، و من مواصلة عمله في فرنسا!
أرونا موقفا أكثر بذاءة و قُبحا و ظُلما و قهرا ممّا نحن فيه؟؟!!
- الحرية للمعتقلين السياسيين
البلاد هاززها الواد
العدل أساس العمران
ضيعة محروس
لا بدّ لليل أن ينجلي…”.
شارك رأيك