في 22 جوان 2023، أعلن أبناء حزب التيار الديمقراطي عن تكليف زياد الغناي بمنصب نائب أمين عام التيار الديمقراطي . و كان الغناي النائب السابق عن التيار في البرلمان المنحل قد شكر كل بنات وأبناء الحزب على “هذه الثقة. هذا التكليف يأتي في وضع انغلاق سياسي وتضييقات على حقنا في التنظم وغيرها من حقوقنا المواطنية !
بعد عشرة سنوات من تأسيس الحزب وبعد أشهر من النجاح في عقد مؤتمر الحزب الثالث مضمونيا وإنتخابيا ، نعلم جميعا أن التمسك بحلم الحزب الاجتماعي الديمقراطي الكبير يفرض علينا مزيد من العمل والإنفتاح والتصدي للحالة الشعبوية التي أنهكت الدّولة والمجتمع على حد السواء والمساهمة في الخروج من هذا الوضع في أقرب وقت وبأخف الأضرار !
ولا ينقصنا في ذلك لا الجرأة ولا الإرادة !
لا الرّحلة ابتدأت ولا الدّرب إنتهى
سنكون يوما ما نريد
و بقرار قضائي، تم يوم 9 جويلية 2023، منع زياد الغناي من السفر. و في يوم 21 أوت الماضي، تغادر زوجته هاجر الجلاصي تونس مصحوبة بطفليها… على أمل التحاق الزوج و الأب الى فرنسا أين تقيم العائلة منذ ستوات خلت.
اليوم، هو يوم العودة المدرسية في فرنسا. الطفلان في طريقهما الى المدرسة مع الأم … فقط.
الزوجة هاجر دونت يوم أمس الأحد ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، نقلا عن طفلتها صوفية… ليبقى ذكرى… للتاريخ:
“حدیث بیني وبین سوسوتي الغالیه نحبه یقعد للتاريخ.
سوسو ویاسین كل یوم یسٸلو زیاد وقتاش یروح, استجمعت قوایا وقلت یلزمني نحاول نفهم علی الاقل صوفیه, خلی یعرفو الي بوهم مش بحذاهم مش خاطر میحبهمش اما علی خاطر یحبهم برش ویحب یخلیلهم بلاد مزیانه یفتخرو بیها كیف یكبرو.
-صوفیه زیاد ماینجمش یروح خاطر سعید ماخلاهش.
-علاش ماخلاهش؟
-خاطر دافع علی الحق و احترم لعباد الي انتخبتو وخدم خدمته
-معناها معاتش بش یجي Toute la vie؟
- لا سوسوتي ماتخافش, سعید مش بش یقعد toute la vie. نحن نروحو ونشوفو زیاد ونعملو برش عطل فی تونس.
-كیف نكبر Je vais me venger بش نولي رٸيسه ونحط سعید فی الحبس
-لا سوسوتي نحن قلوبنا طیبه وماننتقموش وكان سعید یستحق الحبس یدخله من غیر انتقام. on cherche la justice. وكل حاجه نعملوها ببرش حب مش بمنطق انتقام.
غدوه سوسو ویاسین یدخلو یقراو, صحیح بوهم ممنوع مالسفر ممنوع بش یكون موجود معانا Physiquement اما سعید مانجحش بش یمنعه یكون موجود معانا بمحبته الكبیره واهتمامه الكبیر بصغاره.
صوفیه ویاسین بش یمشیو یقراو غدوه وراسهم مرفوع وهوما فرحانین وفخورین ببوهم…
شكرا زیاد لانك انت شكرا لحبك ووجودك معنا وفینا رغم كل شيٸ…
نحبوك برش…”.
شارك رأيك