- سعيا إلى مزيد تطوير الرياضة المدرسية وتوفير كل الظروف الملائمة لممارسة الأنشطة البدنية بالمؤسسات التربوية وتعميمها لدى الناشئة، انعقدت مساء اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023 جلسة عمل بمقر وزارة التربية جمعت وزير الشباب والرياضة الدكتور كمال دقيش بوزير التربية السيد محمد علي البوغديري بحضور رئيس ديوان وزير التربية السيد شكري التيساوي والكاتب العام السيد الهادي الحمداوي وعدد من الاطارات السامية بالوزارتين.
وقد تم خلال الجلسة طرح عدد من الإشكاليات التي ساهمت في تراجع نسبة ممارسي النشاط البدني بصفة عامة والرياضة المدرسية بصفة خاصة وتقديم جملة من المقترحات على مستوى :
———️ البنية الأساسية التي تستوجب :
- ضرورة مزيد الحرص على تهيئة الفضاءات الرياضية بجميع المؤسسات التربوية وصيانتها للمحافظة على ديمومتها.
- منع تشييد قاعات تدريس جديدة بالفضاءات المخصصة لممارسة مادة التربية البدنية بالمؤسسات التربوية.
- إمكانية تخصيص فقرة ضمن ميزانية وزارة التربية لاقتناء الأثاث والتجهيزات الرياضية.
- العمل على مزيد تأمين المنشآت الرياضية داخل المؤسسات التربوية.
الرياضة المدرسية :
-العمل على ضمان استدامة ممارسة الأنشطة الرياضية وإدراجها كمادة أساسية أسبوعيا ضمن البرامج التعليمية.
——- دعم انخراط التلاميذ بالجمعيات الرياضية المدرسية وتعميمها على كل المؤسسات التربوية والمعاهد الثانوية على أن يتولى رئاستها وتسييرها مدير المؤسسة التربوية
*️ التأكيد على ضرورة تدريس مادة التربية البدنية فقط من قبل خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية.
*العمل على ضرورة مراجعة الزمن المدرسي وهو من المسائل المطروحة ضمن الاستشارة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية.
…….. وقد أوضح وزير الشباب والرياضة الدكتور كمال دقيش بالمناسبة توجّه الوزارة واستراتيجيتها الهادفة إلى تعميم ممارسة النشاط البدني لدي كل الفئات العمرية خاصة في ظل وجود أرقام مفزعة تؤكد أن 84٪ من التونسيين لايمارسون أيّ نشاط بدني وأن نسبة ممارسة الرياضة بالمرحلة الإبتدائية ل ايتجاوز 57٪ وهو ماينعكس سلبا على ميزانية الدولة والمنظومة الصحية بسبب تزايد انتشار الأمراض المزمنة.
كما دعا الدكتور كمال دقيش إلى دعم العمل المشترك بين الوزارتين والانفتاح على المجتمع المدني لتاطير ممارسة الرياضة داخل الفضاءات الرياضية التربوية خارج التوقيت المدرسي نظرا للحاجة الملحة لها باعتبارها المتنفس الوحيد خاصة في الأحياء ذات الكثافة السكانية والمناطق التي تفتقر إلى منشآت رياضية.
*من جهته، أكد وزير التربية على ضرورة تظافر جهود كل الأطراف لتعميم ممارسة الرياضة واعتبارها مادة أساسية ضمن البرامج التعليمية نظرا لدورها الهام في تأطير الناشئة وحمايتها من الإنحراف والسلوكات المحفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى أن خلق تلميذ متوازن ومسؤول هي مسؤولية الجميع.
ودعا السيد محمد علي البوغديري إلى ضرورة وضع تصور مشترك لتطوير الحياة المدرسية وعقد لقاءات دورية مشتركة ومزيد التنسيق بين الوزارتين للنهوض بالرياضة المدرسية وتطويرها.
شارك رأيك