بكل لطف، توجه نبيل حجي الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي بما يلي عبر تدوينة نشرها مساء الثلاثاء في ساعة متأخرة من الليل للصحفيين بشىء من اللوم حول كيفية نقلهم الخبر دون التمعن في تفاصيله: ” ليعذرني المحترمون من الصحفيين.
نشرت وكالة تونس افريقيا للأنباء خبرا تناقلته كل وسائل الاعلام.
للامانة، الخبر كان نقلا عن الناقطة باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب، مفاده اصدار بطاقة جلب دولية في حق 12 شخصا، تم ذكرهم بالاسم، في قضيتي “تكوين وفاق ارهابي” و “التآمر على أمن الدولة”. و تم ذكر ال12 شخصا بالاسم.
سؤال للوات و لوسائل الاعلام التي تناقلت الخبر: أنا كمواطن اقرأ اخباركم، ماذا افهم من “قضية تكوين وفاق ارهابي” ؟ ماذا أفهم من “قضية التآمر على أمن الدولة” ؟
خاصة و أن القضايا بهذا العنوان تبلغ عد اصابع اليد (إن لم نقل اليدين).
ثم، كيف أعرف أو أفهم، من من ال12 متهم في القضية الأولى و من في القضية الثانية ؟
طبعا، لا جواب لمن يقرأ الخبر، و لا جواب أو معلومة حتى لكن نشره.
ايش استفادنا اذن ؟
لست صحفيا و لا ادعي انني افقه في الصحافة اكثر من اهلها. لكن لي نزرا من المنطق و محاولة التحليل : هل مهمة الصحافة النقل ام الانارة ؟
لطفا، الصحفي ليس ببغاء
لطفا، احترموا المتلقي و القارء
لطفا، ان كان الخبر ملتبسا، فاستوضحوه قبل نقله … او ردوه على مصدره.
عفوا، لانني خضت في غير اختصاصي… كما يخوض السواد الاعظم من الصحفيين في غير اختصاصهم … دون طلب العفو.
شارك رأيك