في رد على تصريحات الاعلامي بوبكر بن عكاشة اليوم الجمعة على موجات الديوان اف ام، بخصوص تعليقه حول القرض من البنك الفلاحي دون ضمانات، نشر سمير الوافي ما يلي على صغحته الخاصة بالفايسبوك:
“من عجائب الدهر وغرائب تونس أن يتكلم الإعلامي الفلاح عن النزاهة والنظافة وأن يعطينا دروسا في ذلك مثل شيطان ينهى عن المنكر…وكأن الناس فقدوا الذاكرة ونسوا عاره مع حكومة الشاهد…كان خادمها المطيع وتمعش من فلوس بريطانيا ومن ثمن الحوارات التي على المقاس ومن الحملة الانتخابية…وضبطوه قبل تسجيل إحدى تلك الحوارات الإنتخابية في فندق في البحيرة يحضر سيناريو الحوار رفقة مستشاري ولي نعمته…وبعد ذلك إعتزل الإعلام نحو المشاريع وفجأة أصبح فلاحا ومصدّرا لحب الملوك ولم تعد الصحافة مورد رزقه بعد أن جاءها فقيرا وغادرها بقدرة قادر ثريا وصاحب مشاريع…وحاول أن يقيم مشروع معمل ماء معدني في جهته ثم تراجع واستثمر أموال التمعش في أشياء أخرى…ولن ينجو من فتح ملفاته مهما حاول تبييض سيرته وإنكار الشبهات التي تحوم حوله…!!!
قمة الوقاحة أن يخرج علينا هذا الثري الجديد المشبوه ليعطينا دروسا في النزاهة…أنسيت نفسك يا بيكو سيكو !؟؟…أنسيت تهديدك لسامي الفهري بالسجن وكأن مفاتيحه في جيبك عندما كان نفوذ سيدك يسخن أكتافك !؟؟…أنسيت كواليس حواراتك المفتعلة ومساوماتك !؟؟…هل فلوس الصحافة هي التي جعلتك صاحب مشاريع بعد سنوات قليلة فيها !؟؟…أنسيت قعدات فندق سوسة لتلقي التعليمات !؟؟…هل قرأت ما كتبه عنك زملائك البارحة من حقائق وصورتك الملوثة في اذهانهم لأنهم يعرفون عنك ما تحاول إخفائه !؟؟…لماذا أصابك الذعر فخرجت من جحرك لتدافع عن ثروتك المشبوهة…!؟؟؟
إن كنت ناسي أفكرك…وعندي المزيد…أما السجن فكم فيه من أبرياء مظلومين…وكم يوجد خارجه من مجرمين يعطوننا دروسا في الشرف !!!”.
و كان بوبكر بن عكاشة قد قال في البرنامج الجديد لسماح مفتاح “على مسؤوليتك” على موجات اذاعة الديوان اف ام:
“يا سمير الوافي هات فلوسي .. نحب نعرف الراجل إلي جاتو الفكرة باش يسميني أنا ، هو ماسمانيش أما عطى كل المؤيدات ، نتكلم على سمير الوافي .. لا أعتبره زميلا ، ماينجمش يكون زميل وأنا ماعنديش زميل يتهم بالتحيل ويسجن على التحيل ، ماينجمش يكون كان متحيل فقط … إلي يغيضني تعاليق تجي تحت على مادونه سمير الوافي ناس يقولو على رواحهم بالنظافة والنزاهة والاستقامة وياخذو كلام متحيل ويولي حقيقة مطلقة ، منهم خليفة شوشان واستغربت لأنو التعليق على هذا يصبح غباء”، منقول.
شارك رأيك