وفق تصريح نقلته وكالة “أكي” الايطالية: اعتبر وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر، أنّ فرض حصار بحري ضدّ الهجرة غير النظامية، من شأنه أن يُدرج على برنامج رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، إذا اكتمل تنفيذ ما كانت تنطوي عليه مهمة “صوفيا” البحرية الأوروبية السابقة.
وأوضح بيانتيدوزي في تصريحات نقلتها آكي، أنّ إنشاء أجهزة مراقبة بحرية مشتركة مع تونس، سيمكّن من إعادة المهاجرين، معتبرا أنّ ذلك سيمكّن من تحقيق حصار بحري كامل على الهجرة غير النظامية.
وحول عمليّة “صوفيا”، قال الوزير الإيطالي، “هذه المهمّة التي عُلّق تنفيذها، ولم تكن في نهاية المطاف سوى عامل جذب للمهاجرين، ستكون ناجعة أكثر لو تمّ تصوّرها مع بلدان تدفّق المهاجرين مثل تونس”.
وأشار وزير الداخلية الإيطالي، إلى أنّ قواعد عديدة للمراسيم الأمنية لا تزال سارية، لافتا إلى أنّ ظاهرة الهجرة تطوّرت تغيّرت، داعيا أوروبا للتدخّل ومساعدة إيطاليا في مواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أطلق عملية صوفيا عام 2015 لمواجهة مشكلة تدفقات الهجرة نحو أوروبا عبر المتوسط، وعُهد إليها مهمّة محاربة شبكات التهريب وتعقّب قوارب المهربين، قبل أن يضيف إليها مهام أخرى مثل تدريب عناصر خفر السواحل الليبي ومراقبة قرار الأمم المتحدة القاضي بحظر توريد السلاح لليبيا.
شارك رأيك