تعليقا على كلمة اللوم و العتاب التي وجهها الرئيس قيس سعيد في علاقة بمحتوى الاخبار و حول ترتيب الاولويات خاصة على الوطنية الأولى بحضور رئيس الحكومة و وزير الداخلية و وزيرة العدل، مشر الصحفي المناضل و النقابي فاهم بوكدوس ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“ان ما صرح به قيس سعيد اليوم في علاقة بالتلفزيون التونسي يمثل منعرجا تاريخيا خطيرا لم يسبقه فيه اي مسؤول تونسي.
ان العمل على إعلام حكومي للدعاية والتضليل كان دأب كل الأنظمة السابقة ونجحت فيه في كثير من الأحيان، لكن لم يسبق أن تم الترويج لذلك بتاتا من أعلى هرم السلطة بطريقة “انخراطية” فجة وغير مقبولة.
اما ترتيب الاخبار فكان ضروريا الا يكون مشغلا رئاسيا على الاطلاق، ولو ان خبر الحملات الأمنية كفعل طبيعي يومي وضروري لايمكن أن يسوى اطلاقا بخبر ارتفاع الاسعار في دولة تتباهى بحماية الضعفاء والمفقرين والمفروزين اجتماعيا، وبالتصدي للريع المالي والاقتصادي”.
شارك رأيك