في تدوينة نشرها اليوم الاثنين 25 سبتمبر على حسابه الخاص بالفايسبوك، طرح محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس عدة تساؤلات حول التقسيم الى أقاليم الصادر الأسبوع الماضي في الرائد الرسمي دون خطة أو رؤية واضحة و ما يمكن أن ينجر عن ذلك:
“ما الذي يحدث عندما لا يكون التقسيم الى اقاليم مشروطا برؤية لإنشاء أقطاب اقتصادية متكاملة وخطة تطوير عادل للبنية التحتية والخدمات؟
سيحدث أن التقسيم للاقاليم الذي شعاره المعلن كسر المركزية والتفاوت الجهوي سيعيد إنتاج التفاوت الجهوي بأكثر حدة. فكل اقليم ستصير له “عاصمة ” من المدن الساحلية التي كانت محظوظة وستبقى محظوظة. والباقي من ولايات الاقليم فستبقى في غياب رؤية اقتصادية جديدة منتجة للثروة، في نفس البؤس المنهجي الذي تعيش فيه منذ قرون.
لذلك لم يجد التونسيون في الموضوع غير جوانب الهزل، لان جوانب الجدية (رؤية خلق ثروة واقطاب اقتصادية وخدماتية، وإعادة استثمار جزء من الثروة على عين المكان ولامركزية الوزارت الخ) لم تكن معلنة فيه”.
شارك رأيك