في التدوينة التالية التي نشرها مساء اليوم الجمعة 29 سبتمبر على حسابه الخاص بالفايسبوك، تطرق محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس إلى موضوع الكارتلات هذه الكلمة التي أصبحت متداولة منذ أن تكلم عنها الرئيس مرة أولى و ثانية و ثالثة… و في المقابل “الكناترية” الذين يمثلون أكثر من نصف اقتصاد تونس، و لم يتكلم عنهم أحد حتى من أعلى هرم في السلطة رغم الخطر الذي يشكلونه في مصير البلاد:
“كارتلات الخبازة
كارتلات الفلاحة
كارتلات السياسيين
كارتلات الاعلاميين
كارتلات المحامين والقضاة
كارتلات المساحات الكبرى
كارتلات البانكاجية
كارتلات المعلمين
كارتلات الادارة
تقريبا كل قطاعات الدولة كارتلات
الا الكناترية الي هوما اكثر من نصف الاقتصاد في البلاد حتى واحد من الفاتقين الناطقين ما اعتبرهم خطر ماحق على البلاد
هذم زعمة مبادرات اهلية والا تنظيمات شعبية؟
ماهمش كارتيلات؟ منظمين ويحطموا في اقتصاد خلق الثروة الي باش يرجعوه اقتصاد تهريب؟
الثروات والعقارات والقهاوي الفاخرة في كل مكان …ولا ضرائب ولا وجود رسمي
ولا سؤال يشبه كيفاش دخلوا ناس بدون شهائد للادارة…مثلا هذم كيفاش دخلوا لقطاع الاثرياء وهوما في بطاقات التعريف عمال يوميين.
والا هوما اصحاب المصلحة في تفكيك كل قطاعات الدولة المنظمة باش يستحوذوا على كل شيء وهكذا بعون الله باش ننظموا لنادي اقتصاديات هرّب واهرَب ….اقتصاد الي موازية ليه كمية هائلة من كناترية السياسة الي هوما عاملين قطاع سياسي غير منظم عامل قطاع كناتري على صحيحي البخاري ومسلم بدخوله قطاع تفسير الحديث دون تفويض وبدون عنعنة ويتصرف كيف الاحزاب ورغم ذلك ضد الاحزاب وغير معني بالانضباط لقانون الاحزاب…
ان شاء الله تكون غالطين”.
شارك رأيك