بلاغ للرأي العام: إن تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية، وعلى إثر دخول المعتقل السياسي جوهر بن مبارك في إضراب جوع والتحاق بقية رفاقه بإضراب الجوع مساندة له واحتجاجا على تواصل اعتقالهم، ظلما، على خلفية الزج بهم في قضية ملفقة بتهمة التآمر على أمن الدولة بسبب معارضتهم للانقلاب وتصديهم لمختلف الخطوات التي قطعها في اتجاه تركيز نظام الحكم الفردي الاستبدادي،
و على إثر إحالة المحاميتين، و عضوتي هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين الأستاذتين دليلة بن مبارك وإسلام حمزة على التحقيق:
أولا: تعبر عن تضامنها مع جوهر بن مبارك و بقية المعتقلين السياسيين الذين اضطروا إلى صحتهم للخطر، بعد أن استوفوا كل الاجراءات القانونية و فقدوا كل ثقة في قضاء مستقل يرفع عنهم هذه المظلمة.
كما تعبر عن مساندتها لمطلبهم المشروع في إطلاق سراحهم في القضية الملفقة ضدهم علما وأنهم ما انفكوا يتعرضون في سجنهم لأعمال تنكيل مدانة.
ثانيا: تؤكد أن مواصلة اعتقال جوهر بن مبارك ورفاقه في القضية دون وجود أدلة تثبت التهم الموجهة إليهم إنما يدخل في إطار الاحتجاز القسري ويؤكد أكثر من أي وقت مضى أن هذه القضية ملفقة ولا تعدو أن تكون عملية تصفية حسابات سياسية.
ثالثا: يحمل سلطة الانقلاب كل ما يمكن أن ينجر لجوهر بن مبارك و لبقية المعتقلين من أضرار صحية جراء إضراب الجوع الذي يخوضونه دفاعا عن حقوقهم.
رابعا: تعبر عن تضامنها مع الأستاذتين دليلة بن مبارك وإسلام حمزة، و تدين امتداد يد الاستبداد للضغط على عضوتي هيئة الدفاع ، في رسالة واضحة للمحامين بشكل عام بغاية ترهيبهم وهرسلتهم واثنائهم عن الاضطلاع بدورهم في محاولة لحرمان المعتقلين السياسيين من أبسط حقوق الدفاع.
خامسا: تهيب بكل القوى الديمقراطية التقدمية أن تقف صفا واحدا ضد القمع الذي تمارسه سلطة الانقلاب ضد معارضيها ومنتقديها من مناضلين سياسيين ونقابيين وإعلاميين ومدونين ومبدعين ومشاركين في الاحتجاجات الاجتماعية، لتفريغ المشهد السياسي من كل معارضة ونشر الخوف في صفوف الشعب وترهيبه بما يسهل عليها تمرير مشروعها الشعبوي الاستبدادي.
تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية
شارك رأيك