“رسالتي للصحافيين والصحافيات!
كل ما اتمنى ويتمنى عدد كبير من المتابعين للشان الأعلامي والصحفي ان نؤسس للصحافة الحرة والمستقلة عن كل مراكز الضغط على اختلافها، وعن السلطة الحاكمة وعن أصحاب الاموال والنفوذ والمصالح المتقاطعة ، كل ما نطمح إليه صحافة تنير ،وتثير ما أعاق سبيل الحقوق ،تساعد في نشر قيم العيش المشترك تؤمن بسيادة القانون ،تحافظ على اخلاق المهنة وقواعدها الراسخة في حماية كرامة الناس ،والتشبث، بالبناء الديمقراطي والتوقف عن مجاراة الرداءة والبذاءة والتجارب الفاشلة ، او نشر غسيل كل ما يطلبه الجمهور ،فالجماهير لا تعي خطورة ما تقترفه!؟،اما الصحافة تتحمل وزر مجتمع باكمله،عندما تمارس التعتيم فهي تلقي به في نفق مظلم ،بلا انوار الحقيقة فيكون الخراب بعدها يا رفاق الكلمة الحرة والمستقلة ، دافعوا ودافعن عن كلمة تبني الحقيقة وتؤسس للعدالة وترفع الجور والظلم ، ان سلاحكم الوحيد واصواتكم واقلامكم الحرة طوق نجاة البلاد وهيبتها فتمسكوا بالحرية أساسا مرجعا وحيدا لا تنازل عليه ولا تراجع عنه ولا مساومة ولا مهادنة من أجل تونس اخرى ممكنة ،كل التوفيق للمترشحين والمترشحات الذين واللواتي تقريبا اعرف أغلبهم واغلبهن ،كانت لهم العديد من المواقف التي تشرف المهنة
كل النجاح من أجل الدفاع عن حقنا في صحافة حرية ومستقلة تنير سبيلنا الحقيقة وتؤسس للمجتمع الديمقراطي ولسيادة القانون !
- القاضي عمر الوسلاتي
شارك رأيك