وافانا الشاعر التونسي الكبير سوف عبيد بقصيده الأخير و يسرنا نشره وهي في شكل وصايا أب إلى إبنه العاشق كما جاء في عنوانه.
يَا أَبَتِ
أحببتُ عروسَ البحر
ــ كُنْ سفينةَ الصحراء
كيْ لا تغرقَ في مَوجها
*
إنّها تُشبهُ غزالة
ــ حسنًا
اِقتربْ منها
بخُطى السّلحفاة
لتلحق بها
*
يا أبتاهُ
اِقتربتُ
فطارت عاليا …وبعيدًا
ــ إذن
رفرفْ في سمائها
كالفراشة
النّسيمُ سيحملك إليْهَا
وسيلتقي جناحاك
بجناحيْهَا !
شارك رأيك