الفلسطينيون شعب اغتصبت أرضه .. ومنعت عنه كل حظوظ الحياة. لا أعتقد انه يقبل لعب أي “دور” في الحرب الدائرة ما عدا خوض معركة تحرير جقيقية حتى لو كانت خاسرة:
فتراكم الخسارات هو السبيل الوحيدة للتعلم .. لا أرى أي موجب للتعامق في قراءة ما يجري. العمق الحقيقي هو عمق الجرح الفلسطيني .. وعلى قدر ذلك العمق يتحدد اتساع ما يقدم عليه من التضحيات .. على المثقفين اليوم مناصرة الحق ومناصرة الإنسانية لا القبول بلعبة “رؤية الشيطان” في العقل المقاوم و”رؤية الإله الماحق والمتغلب حتما” في آلة الحرب الإسرا-أمريكية. نداء الأق . ص. ى نداء التاريخ ونداء الحق . وهو فوق كل ذلك نداء الإنسانية غير المخدوعة والمخادعة. نداء الإنسانتية الفطنة والتي تعلمت الدرس.
- محمد أبو هاشم محجوب
9 أكتوبر 2023
شارك رأيك