“ليرحل السفير الأمريكي
أيتها التونسيات والتونسيون الأحرار،
إنّ الولايات المتحدة تُعلن بوقاحة أنها تدعم الكيان الصهيوني في حربه الهمجية، الفاشية، على غزة بل إنها أصبحت شريكا مباشرا للكيان في العدوان. بايدن، يطالب حكومة الكيان بشن حرب “حاسمة” على غزة. وزير خارجيّته، يصرّح وهو في طريقه إلى الكيان بأنّ بلاده مع الكيان ماضيا وحاضرا ومستقبلا ويضيف عند وصوله: “أنا ممتنّ لأن أكون هنا في إسرائيل… أتيت (هنا) كيهودي…”. وزير الدفاع يعلن إقامة جسر جوّي مع الكيان لمدّه بأعتى أسلحة الدمار لتستعمل في التوّ لضرب غزة… وفي نفس الوقت تصل إلى المنطقة أكبر حاملة طائرات لحماية الكيان من الخارج ومساعدته على ارتكاب جريمته ومنع أيّ دعم للمقاومة الفلسطينية من لبنان وغيرها من الأقطار العربية. إنّ حرب إبادة تعلن ضد الشعب الفلسطيني في غزة. لقد وصف وزير حرب الكيان الغاصب أهالي غزة بـ”الحشرات” ودعا أحد جنرالاته السابقين “جيورا آيلند” إلى سحقهم: “غزة إمّا أن تبقى من دون حماس أو من دون شعب”
أيتها التونسيات، أيها التونسيون لتكن لنا الجرأة، ونحن نواصل مساندة أخواتنا وإخواننا في غزة وفلسطين ونعمل على فرض قانون لتجريم التطبيع، بأن نطالب برحيل سفير الامبريالية الأمريكية المجرمة وبإلغاء اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية” معها التي تجعل من تونس “حليفا مميزا للناتو من خارجه…” إنّ المسألة مسألة كرامة. الامبرياليون الطغاة الملطّخة أيديهم بدماء الشعوب يقفون بوقاحة إلى جانب الكيان في حرب الإبادة التي يشنّها على غزة وعلى الشعب الفلسطيني… فليكن التزامنا تجاه شعب فلسطين أقوى ولنُعط إشارة إلى العالم بأننا شعب أبيّ.
سفير الولايات الأمريكية ارحل…
حزب العمال
الامين العام
حمه الهمامي
شارك رأيك