في تدوينة نشرخا مساء اليوم الجمعة 20 أكتوبر على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، أعلن الاستاذ المحامي سفيان الجريبي، رئيس هيئة الدفاع عن ريان الحمزاوي، الرئيس السابق لبدية الزهراء سابقا ما يلي: “اخبار عن تدهور الحالة الصحية لمحمد ريان الحمزاوي و نقله إلى المستشفى”..
و في متابعة للقضية (جوان الماضي)
” – خلال كامل الأسبوع حاول فريق الدفاع التواصل مع قاض التحقيق بقطب الإرهاب للإسراع في إستكمال إجراءات الأبحاث وخاصّة سماع الواشي المحجوبة هويته
- لم يقع البتّ في طلب فريق الدفاع في عرض الواشي المحجوبة هويته، على الفحص الطبّي باعتبار التضارب في الرواية المزعومة التي تمّ حشر ريان فيها والتي لا يمكن أن تصدر إلاّ على شخص مضطرب الشخصية.
- نؤكّد مرّة أخرى أنّ الملف مازال لا يحتوي على أي عنصر إدانة في حقّ ريان بالرغم من القيام بعدّة تساخير للبحث على تلك العناصر.
- نذكّر أنّ المتهم بريء إلى أن تتمّ إدانته بإثباتات قويّة قاطعة وجازمة، كما أنّ الحرّية هي المبدأ والإيقاف هو الأستثناء .
- في آخر زيارة لريان، نقلت له التعاطف الواسع معه مع إقتناع الجميع ببراءته و في المقابل حمّلني بان أبلّغ رسالته التالية كما هي :
” ثلاثة أسابيع في السجن ظلما من أجل وشاية كيدية ، وتنصدم حين تتأكّد أنّ حتّى السجن لم يسدّ رمق من “ظلمك” ، إدارة السجن تمنعك من الحديث أو تقاسم الطعام مع المساجين الآخرين، باعتباري مصنّف كسجين إرهابي ، نعم ريان الحمزاوي انا الذي خدمت منطقتي الزهراء كأصغر رئيس بلدية، ووطني الذي لا يمكن أن أخونه أبدا.
إنّي أعيش في زنزانة داخل زنزانة، حسبي الله لمن ظلمني وحسبي الله من كادني بسوء”
شارك رأيك