حل الدولة الواحدة في فلسطين كالسابق قبل 48 بل وحتى قبل الانتداب البريطاني، والحال فيها كما هو الحال في الدول المماثلة التي جلا عنها الاستعمار. دولة مختلطة الأعراق متعايشة الأديان. مسيحيون ويهود ومسلمون كالأمة الواحدة مؤمنون وغير مؤمنين تحت علم واحد هو العلم الفلسطيني نسبة للأرض المقدسة وعاصمتها القدس الشريف.
بقلم الدكتور المنجي الكعبي
هل كانت «الحفصية»، حي اليهود بامتياز في تونس ومثلها في عدد من المدن في الشمال والجنوب لتطالب بدولة لها تفصلها عن الأمة التونسية أو الجزائرية أو المغربية أو المصرية أو الشامية أو الأثيوبية، وغير هذه الدول التي سميناها، وحتى في فرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول وأمريكا أيضا وروسيا والصين.
ولا تبقى لا عنصرية ولا صهيونية.
حل الدولة الواحدة وكفى الله المؤمنين القتال.
هذه الأفكار سبق أن ضمنتها محاضرة لي بمهرجان ثقافي في العراق أيام المرحوم صدام حسين عام 1998تولى إلقاءها نيابة عني لتخلفي عن السفر لمشاغل طارئة زميل جامعي من تونس مدعو هو الآخر، فأخبرني بعد عودته منزعجا أنه ما كاد ينهي المحاضرة حتى كاد يشنق لولا أن ذكرهم عريف الحفل بأنه ليس صاحب الكلام بل هو مجرد قارىء.
مشكلة إسرائيل مشكلة استعمار كما قال الحبيب بورقيبة رحمه الله. وحلها لا يكون إلا بالمقاومة التحريرية كما فعلت حماس اليوم وربما بعد غد، بعد أن تكون قد ضمدت جراحها ووارت شهداءها الثرى.
تونس بتاريخ اليوم الرابع عشر من طوفان الأقصى.
شارك رأيك