لا ننسى في سياق رياح الحرب الإسرائيلية الدائرة اليوم ضد سكان غزة و الأراضي الفلسطينية المحتلة ذكرى اغتيال المأسوف عليه الكونت فولك برنادوت (Folke Bernadotte) الوسيط الأممي السويدي بين الصهاينة والعرب في 1948.
بقلم الدكتور المنجى الكعبي
لقد اغتيل الوسيط الأممي السويدي لاقتراحاته المنصفة للفلسطينيين والمغضبة لأعدائهم، إذ عارض ضم بعض الأراضي الفلسطينية إلى الدولة اليهودية المقترحة في قرار التقسيم الذي صدر في 29 نوفمبر من تشرين الثاني 1947.
كما اقترح وضع حد للهجرة اليهودية ووضع القدس بأكملها تحت السيادة الفلسطينية فاتفقت منظمة «أرغون» التي يرأسها مناحيم بيغن ومنظمة «شتيرن» على اغتياله فتم ذلك بثلاث رصاصات في سيارته فمات على الفور. فلماذا لا يكون ذلك على رأس ما يستحضره المتسترون بالأعذار على جرائم هذا الكيان الصهيوني.
الكونت فولك برنادوت هو ديبلوماسي سويدي ترأس الصليب الأحمر السويدي. ولد في 2 يناير 1895 باستكهولم وقتل في 17 سبتمبر 1948 بالقدس. وهو من العائلة الملكية السويدية وحفيد أوسكار الثاني الذي كان ملك السويد والنرويج.
شارك رأيك