بعد دقائق من تداول خبر استشهاد في قصف جيش الاحتلال الصهيوني، زوجة و طفلي وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة بغزة، خبر نزل كالصاعقة على كل من يتابع آخر الأخبار عما يحدث من فلب الحرب، كتب الصحفي المناضل فاهم بوكدوس ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“واصلت آلة التقتيل الوحشية الصهيونية استهداف الصحفيين وعائلاتهم في غزة، وطالت اليوم عاءلة الزميل الصحفي وائل الدحدوح فقتلت الزوجة والابن والبنت بدم بارد رغم تواجدهم في إحدى المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها.
ان استهداف الصحفيين وعاءلاتهم ومقرات المؤسسات الإعلامية في القصف الوحشي المتواصل على غزة، يندرج في إطار جرائم الحرب مكتملة الأركان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وفي حق الصحفيين ووسائل الإعلام،
وهو ما يستدعي مزيد مساندة الزملاء في الاراضي الفلسطينية ودعم صمودهم ضد آلة القتل الصهيونية وادانة الجرائم المرتكبة في حقهم.
إننا نقف في هذه اللحظة اجلالا واكبارا لوائل الدحدوح ولنضال الزملاء في فلسطين والتزامهم بإعلام مهني ومقاوم يفضح الجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، وندعو الصحفيين في تونس وخارجها إلى مساندتهم ودعم جهودهم في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال والتشهير بها بكل الطرق والامكانيات”
شارك رأيك