على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها صباح اليوم الأربعاء 25 جويلية هيئة الدفاع عن الأستاذة عبير موسي، رئيسة الدستوري الحر، بمقر الحزب بالمركز العمراني الشمالي بتونس العاصمة، أكد الأستاذ المحامي كريم كريفة لوسائل الاعلام بأن منوبته محامية و لم يقع اعلام الوكيل الا بعد 24 ساعة أي بعد حجزها أولا بمركز حلق الوادي ثم مركز بوشوشة وهي مرشحة أكبر حزب معارض في البلاد و دخلت السجن بدليل البراءة و ملف القضية فارغ و عقوبة ما تم نسبه إليها الإعدام… و أضاف الاستاذ كريفة بخصوص قلم التحقيق الذي يقوم عادة بالتبرئة أو بالإدانة، هو اليوم يستجيب إلى النيابة العمومية التي رئيسها وزير العدل الذي يرتدي القبعة السياسية… ما ذنب عبير موسي، مرشحة لرئاسية 2024 و كل ما قامت به هو أنها دافعت في عدم تقسيم تونس و اليوم هي محتجزة قصريا.
و في الرسالة التالية وهي الثالثة منذ “احتجازها” في مطلع الشهر الحالي، توجهت عبير موسي إلى أنصارها بما يلي:
“قد أموت بحبل المشنقة الذي يريدون لفّه حول رقبتي لكن لن تموت القضية التي ذهبت من أجلها إلى مكتب الضبط بقصر قرطاج وستدخل أروقة المحكمة الإدارية وأروقة المحاكم الدولية وستدرس مخرجاتها في أكبر جامعات القانون في العالم . . .”
شارك رأيك