في افتتاح الجلسة المسائية للجلسة العامة المخصصة للنظر في قانون تجريم التطبيع، قال رئيس مجلس النواب، إبراهيم بودربالة اليوم الخميس إن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، قد أبلغه في لقاء جمعهما الليلة، أن مقترح القانون هذا سيضرّ بالمصالح الخارجية لتونس و أن الأمر يتعلق بخانة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي….
وأضاف بودربالة أن هذا اللقاء حضره النائبان سوسن المبروك و أنور المرزوقي.
و في تصريح لشمس اف ام، قال النائب ظافر الصغيرين ما يلي: ’’رئيس البرلمان غادر الجلسة المخصصة لتصويت على قانون تجريم التطبيع منذ أكثر من 4 ساعات، مؤكدا إنسحاب رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة لأكثر من 4 ساعات من الجلسة المخصصة لتصويت على مقترح قانون تجريم التطبيع .
وشدد النائب في تصريح لنفس الإذاعة على أن النواب ابدوا استغرابهم من توقف الجلسة لساعات طويلة وغياب رئيسها دون مُبرر.
وقال النائب ..’’بودربالة منحنا استراحة بحوالي نصف ساعة قبل بدأ مناقشة الفصول , الا ان الوقت تجاوز الاربع ساعات الأن ورئيس البرلمان لم يعــد لترأس الجلسة .
وشدد على أن الجلسة متوقفة والنواب مُرابطون بالمجلس , مشيرا الى أن هذا الايقاف غير عادي ومتسائلاً عن سبب غياب ابراهيم بودربالة .
يذكر أن أغلب النواب اكدوا خلال الجلسة العامة المسائية المنعقدة اليوم الخميس بقصر باردو والمخصصة لمناقشة مقترح القانون المتعلق بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، على ضرورة المصادقة على مقترح هذا القانون استجابة لإرادة الشعب التونسي الرافض للتطبيع والمطالب بتجريمه.
واعتبروا في تدخلاتهم كل محاولة لتأجيل المصادقة على هذا المقترح، وكل حجج تثار بخصوص تداعياته، تبقى تعلات لا صحة لها ولا تخدم القضية الفلسطينية في شيء.
من جهة أخرى أشار عدد من النواب ، الى وجود إخلالات اجرائية في عرض مقترح هذا القانون على الجلسة العامة، وعرج آخرون على أن العمل على المصادقة على مقترح قانون تجريم التطبيع، لا يعني الاكتفاء بالمشروع المعروض على النقاش، وإنما يمكن إضفاء تعديلات وتحسينات عليه خلال هذه الجلسة، وفق شمس اف ام.
شارك رأيك