التدوينة التالية التي نشرها مساء اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر على صفحات التواصل الاجتماعي، توجه بها الياس الشواشي خصيصا لوالده وهي في قالب رسالة شوق و اشتياق و كثير من الدعم لمن يقبع في السجن بسبب آرائه:
“أدرك انٌنا لن نغرق و تيقٌن اننا لن نهلك و كن واثقا انٌ في غيابك الجسدي حضور روحي صوتا و احساسا … فرغم كل هذا الفراغ حولي ، انت تحيط بي !
مرت سنة و شهر منذ آخر لقاء جمعتا.
مر 258 يوم منذ آخر مرة سمعت فيها صوتك.
.. هزمني حبك”.
و كان الياس الشواشي قد نشر في اواخر اكتوبر الماضي خواطره التالية:
8 أشهر و صوتك في وذنيا خاصة نصائحك و ضحكتك …
8 شهور و مخي في قلبك و قلبي في المرناقية . صحيح حياتي جسديا خارج تونس و لكن تفكيري في قلب البلاد …
8 شهور عملها بينا الظالم … تو تفرج و ما يقعد كان كلام !
يحكيولي عليك كل نهار جمعة parloir نبدا نسمع حزين و فرحان و مغشش اما متفائل و فخور بيك في نفس الوقت
صمودك دليل صبرنا و صبرنا قوة وحدتنا كعائلة و رفاق و اصدقاء رغم غيابك …
سايسلي روحك يا بطل و رد بالك على صحتك حبيبي
الظلم ما يدومش – ملتقانا قريبا”.
شارك رأيك