مباشرة بعد تلاوة أحد أعضاء هيئة الدفاع لرسالة رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي مساء الخميس 9 نوفمبر الجاري حيث تطلب فيها من المحامين بالتخلي عن نيابتها لأن القضية ساقطة قانونيا و تركها وجها لوجه مع من كان سببا في “احتجازها قسريا” منذ 3 أكتزبر الماضي و أنها ستخرج “من السجن النسوي بمنوبة يا اما منتصرة او في القبر مرتاحة الضمير”، علق د عبد السلام شقير بما يلي عبر فيديو أنزله على صفحات التواصل الاجتماعي و حوصله بالنص التالي معتبرا ان رسالة رئيسة الدستوري الحر خطيرة و قوية و تثبت مرة أخرى أنها ستواجه لوحدها من قام بقمعها و تعسف على أبسط حقوقها و وجب تدويل القضية:
“د. شقير: درس قاس قدمته عبير موسي لكل خصومها و عزيمة فولاذية لم يتحل بها أعتى الرجال في السياسة، نشر
كتب و قبل أن يكتب، عنون د. عبد السلام شقير ما وراء ارسال عبير موسي من وراء قضبان السجن تمر إلى مواجهة مباشرة مع من قمعها و تعسف على أبسط حقوقها…
- رسالتي إلى أنصار الحزب الدستوري و كل الملتفين حوله و حول رئيسته…
- في اعتقادي تدويل القضية بات ضرورة ملحة و طلب لقاء بكل ممثلي المنظمات الدولية (التي انخرطت فيها تونس في إطار الإتفاقيات الدولية) بات مطلبا ضرورياً …
في إنتظار قرارات الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر.. و للحديث بقية..”. - د. عبد السلام شقير ، 9 نوفمبر 2023.
شارك رأيك