سجلت اليوم سلطة الانقلاب حلقة جديدة في مسلسل التضييق على المعارضة وخنق كل صوت حر باعتقال الرفيق رياض بن فضل، المنسق العام لحزب القطب و عضو تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية والمناضل، منذ شبابه، في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمطار تونس قرطاج عند رجوعه من السفر دون توجيه تهم واضحة.
و إزاء هذا الإمعان في الانحراف بالسلطة للتضييق على المعارضة و خنق كل صوت يخرج عن سرب التطبيع مع الدكتاتورية وتبرير نهجها القمعي، تعبر تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية عن:
- مساندتها المطلقة للرفيق رياض بن فضل و لمناضلات و مناضلي حزب القطب وتؤكد تجندها للدفاع عنه والوقوف إلى جانبه من اجل اطلاق سراحه
- تأكيدها أن سلسلة الإيقافات و التضييقات على المعارضة ما هي الا وسيلة لإلهاء الرأي العام والتغطية على الفشل الذريع لسلطة الانقلاب في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية
- دعوتها كل القوى والأصوات الحرة في البلاد للتصدي للمنحى الاستبدادي الخطير لسلطة الانقلاب، وتذكيرها بان آلة القمع لا تستثني أحدا متى استقر لها الأمر وخنعت لها الأغلبية بمنطق الخوف أو التقاعس.
- دعوتها جميع القوى الحية الديمقراطية و التقدمية من أحزاب و منظمات وجمعيات لتوحيد المواقف و التحركات لوقف آلة القمع والدفع نحو تحقيق بديل سياسي واقتصادي و اجتماعي وثقافي ضامن للحريات ومقومات العيش الكريم لعموم التونسيات والتونسيين
تونس في 15 نوفمبر 2023
شارك رأيك